لقد عرفنا المناضل العالمي القائد فيديل كاسترو في سجون الاحتلال الاسرائيلي من خلال دراسة ادبيات الثورة العالمية وهذا النضال من اجل التحرر ونيل الحرية والاستقلال فاثناء وجودي في سجون الاحتلال تعلمت ادبيات الثورة الكوبية وعرفت معاني متعددة للنضال العالمي وشكلت هذه المفاهيم عالمية اللبعد العالمي للثورة الفلسطينية كاحد اهم الثورات في العالم فكانت اسطورة المقاومة والنضال العالمي تتواصل من خلال العلاقة مع الثورة الكوبية لتحقيق السلام والحرية والمساوة والمقاومة ضد الظلم والاستبداد والطغاة ..
اليوم يرحل القائد فيديل كاسترو، بعد حياة قضاها مدافعا صلبا عن قضايا وطنه وشعبه، وعن قضايا الحق والعدل في العالم .
ان تاريخ المناضل العالمي فيدل كاسترو سيحفظه الفلسطينيين لان كوبا الدولة الأميركية اللاتينية الوحيدة التي صوتت ضد قرار تقسيم فلسطين الصادر عام 1947، ومنذ ذلك الوقت وهي كانت بمثابة النصير لكل حركات التحرر الوطني في العالم، خاصة الثورة الفلسطينية التي وقفت معها في كل المحافل الدولية، وقدمت الكثير من المواقف والدعم للشعب الفلسطيني وثورته، ومنها إعلان فيدل كاسترو بتاريخ 9/9/1973 في مؤتمر القمة الرابع لدول عدم الانحياز المنعقد في الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع (إسرائيل)، والاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ..
ان المناضل العالمي القائد فيديل كاسترو احب فلسطين وعمل علي مناصرتها وكان موقفه شجاع بطل يستحق لنا كفلسطينيين أن نفخر بصداقته وبعلاقته مع شعبنا .. هذه العلاقة الصادقة النابعة من القلب للقلب بدون أي مقابل او ثمن سياسي او أي موقف فقط احب فلسطين والشعب الفلسطيني وناصر نضال شعبنا فوقف امام العالم وبشجاعة ليؤكد بانه مع فلسطين ويعلن امام العالم اجمع أن (ان لا اعتراف بدولة اسرائيل وان فلسطين هي ملك للشعب الفلسطيني ) ..
انه المناضل العالمي القائد فيديل كاسترو الذي احبته فلسطين كل فلسطين لمواقفه الشجاعة الداعمة لشعبنا والمؤيدة للحق الفلسطيني .. والذي وقف مدافعا عن فلسطين وفتح اراضيه لشعبنا والجامعات لتعليم ابنائنا كما قام بدعم الثورة الفلسطينية وتدريب العديد من المناضلين والفدائيين الذين تخرجو من المعاهد والكليات العسكرية في كوبا .. مؤمنا بان الشعب الفلسطيني هو شعب مناضل من اجل حقوقه ومن اجل حريته ..
انه مناضل من اجل الحرية احبته فلسطين وأحبه الشعب الفلسطيني لأنه عمل بصمت ووقف مدافعا عن حقوق شعبنا وكان شجاعا في وجه الظلم والطغيان .. انه احتضن الرئيس ياسر عرفات وشكل معه اعظم ثورة في التاريخ المعاصر رحمهم الله وسنبقي علي درب الحرية من اجل التحرر والاستقلال ..
لتحفظه السماء والرحمة له وسيبقي خالدا في ذاكرة الشعوب المناضلة لأنه رسم معالم الحرية وكان مناضلا امميا من اجل الحرية والسلام الدولي ..
الرحمه والمغفرة المناضل العالمي القائد فيديل كاسترو وللشعب الصديق والوفي في كوبا حسن العزاء وواجب التضامن مع هؤلاء الابطال الذين يعملون بصمت ويشقون الصعاب من اجل بناء مستقبل مشرق لكوبا لتبقي مناره للحرية والنضال العالمي ومن اجل العدالة والسلام والأمن والازدهار ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق