قصة قصيرة ..
مرفوعة إلى كل **
من يحتمي بوهج الركن : تباشير وميمنة ..
*** ****
استحمتْ .كنتُ قد غفوت فعفوتُ، حين ارتطمتْ بصخب الطائرات تحت جدار الصوت ، عفوا السوط ..
كانت قبالتي ،
التقيتُ وإياها بحاجز المماليك في غرة الاحتفاء ببتر ما تبقى من رحم الكراهية والمحبة .
واستبقتها للخيرات ..
كانت قبالة كل من جاء من خلف الستار ..والغبار وأحراش الدّوّار .
أخرجتُ وإياها من جيوب الريب: فصول وفواصل المسرحية، عفوا، ما ظلتْ ترشحه المزهرية : زلال الياسمين وتباشير الميمنة .....
آوتني إلى عشها .إلى عرشها ..
حين استفقتُ مرة ثانية ، ألفيتٌ ممتلكات الرحم محجوزة .عند عتبة بلقيس : في سبأ ..في غير سبأ،في غير مأرب،
عند العتبة ، عند النكبة عند الفعل : أوزَع َ، إيزاعا ..في المذكر والمثنى .
افترقنا عند نقطة الحواجز الجمركية .
لم أرها ..لم تراني ..
لم أر منها ولم ترى مني غير مآثر..وحلتيت الميسرة ...
لكن مع هذا اتفقنا ..على نغم وتر المعازف في زبد الغرغرة ، على أن أوزعَ ، في ذات الركن ما تبقى من دفء الميمنة ..
.. البليدة في 08/01/2017
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق