وجاء العيد ُ غاليتي
بعاصفة ٍ من الالم ِ
يذكرني
بمن ْ كانت تساندني
وتلغي غيمة الهم ِ
وتفرحني ببسمتها
طوال الوقت في يومي
ليالي العيد ما عادت كما كانت ْ
فقد كانت
هدايا العيد جاهزة ً
مرتبة ... مرقمة ً .. مغلفة ً
عليها اسم ُ حاملها .. ومهديها
وكانت شجرة ُ الميلاد عالية ً
تنير ُ البيت َ فى الاضواء والنجم ِ
وهذا اليوم لا ادري لها شكلا ً ولا لونا َ
فبعدك ِ لم اعد ادري بما افعل ْ
وما اعطى وما اهدى
كأن الكون يرفضني ويبقيني
بعمق الارض والعتــــــــــم ِ
نهادي من سيهديني هداياك ِ
هدايا العيد اجمعها
فكم كنًا نجوب السوق َ بحثا ً
عن الاحلام ِ فى الحلم ِ
لنعطى كلهم بعضا ً من النعم ِ
وكنت ِ الام َ راعية ً مصالحنا
وكنت الزوجة َ الحسناء في طيب ٍ وفى كرم ِ
وابكى حالتي وجعا ً
فلا ادري لمن اعطى كما كانت اناملكم
ولا ادري مقايضة ً كما انت ِ
نهادي ضاعت الدنيا
وصار القلب ُ اعصاراً من الالم ِ
وجاء العيد ُ يضربني
ويجلدني ... يذكرني
بان الموت َ جلاد ُ وذئب ُ قاتل الغنم ِ
انا يا عيد منتحب ُ
فلا تطرق ْ على بابي
ولا تاتي تناديني ..صباح العيد بالنعم ِ
فقد رحلت ْ حبيبتنا
وماتت كل ُ افراحي
كياني صار من فحمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق