يوم دراسي في ذكرى وفاة الأديب رشيد ميموني/ عبد القادر كعبان

مدينة بومرداس على موعد مع يوم دراسي تكريمي بأحد عمالقة الأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية بمناسبة ذكرى رحيله 22، وهذا الحدث سيجمع العديد من أهل ومحبي صاحب رائعة "الربيع لن يكون إلا أكثر جمالا" ببهو دار الثقافة. 
يذكر أن هذه التظاهرة ستنطلق يوم الأحد 22 فيفري بمقبرة بودواو بوضع إكليل من الزهور ترحما على روح العالمي رشيد ميموني بحضور مدير الثقافة جمال فوغالي والسلطات المحلية للبلدية وعائلة الفقيد ومحبيه، ومن ثمة العودة إلى دار الثقافة لزيارة المعرض المخصص للصور والوثائق التي تعكس حياة صاحب رواية "طومبيزا" ومشواره الأدبي والإعلامي، إلى جانب معرض لجملة من الروايات باللغتين العربية والفرنسية.
ومن خلال هذه التظاهرة أكد السيد فوغالي أن هذه التظاهرة تحتفي بأديب جزائري استطاع أن يحفر اسمه بحروف من ذهب، كما ستظل أعماله الروائية شاهدة على تاريخه للأجيال المقبلة، ومبادرتنا ما هي اليوم سوى شكل من أشكال المقاومة لكل ما هو قبيح في هذه الحياة.
سيناقش اليوم الدراسي أعمال ميموني من خلال مشاركة العديد من الأساتذة والباحثين والروائيين، وحضور للطلبة والمدعوين والمثقفين وينشط هذه الندوة أساتذة جامعيون من أمثال: عمر فطموش، نادية تيدميت، حميد إبرير، مريامة رحماني، علاوة بشير، بلقيس بوعلام وغيرهم.
في سياق آخر، أشار مدير الثقافة السيد جمال فوغالي إلى أن مديرية الثقافة لولاية بومرداس تتحضر لإقامة ملتقى دولي لأعمال الروائي نهاية السنة الجارية تحت عنوان " رشيد ميموني: الإنسان والروائي والمناضل"، وستحضر العديد من الشخصيات للمشاركة من العديد من الدول كفرنسا، أمريكا، المغرب، تونس ومصر وغيرها.
للتذكير فقد أشار السيد فوغالي إلى استحداث جائزة وطنية لأدب الناشئين باللغتين العربية والفرنسية تحمل اسم الروائي رشيد ميموني، ويذكر أن أسماء اللجنة العلمية ستحدد في وقت لاحق على أن يتم تسليمها عقب فعاليات الملتقى الدولي المرتقب تنظيمه بتاريخ 20 نوفمبر 2017 الذي يصادف تاريخ ميلاد هذا الأديب الجزائري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق