هو القمر.. بيننا همسات/ فاطمة الزهراء فلا

دوما يسرقني لعالمه البديع
ثياب الأميرة المزركشة
وتاجها المرجان
والصولجان
أتحول لأميرة عشق في الأحلام
عرائس النور تحاورني
وتسألنى
أسئلة حيرى
علامة استفهام
هل تعشق البنات ؟
في زمن الحلم المخنوق
والدولارات.....
هل يتحولن من الحب....
إلى فتيات ليل....
لا يعترفن إلا
بمن يملك دفتر شيكات ؟
لماذا من أطفالهن
تخجل الأمهات ؟
يا زمن المر الأسود
متى تتلون بألوان مبهجات
حاورتني جدتي عبر الشات
قلبت فنجاني المخلوط
بالقهر والدمعات
مسحت كفيها بمنديل
من زمان فات
منديل يبقى لديها شهورا
وليس منديل يذوب
بمجرد اللمسات
ضحكت وقالت يا ابنتي
مشاعركم مثل المناديل الورقية
تزول إنها مجرد لحظات
وعبر الشات قالت أيضا
أنغامي اندثرت
ذهبت لرياح لا تدرى
شيئا عن أمر الهمسات
أغنيتى
غطاء......
يدثرني في شتاء بلا عواطف
عواطف ...ضاعت مع الرياح والعواصف
اعتدت عليها حين نلتقي..…عواصف
لا معنى له سوى مزيد من الغربة... لقاء
جليد تجمع بين العروق .... الغربة
فجفت دماء الحب
انفصال..
أرواح مسافرة.....غرفة مظلمة
مرآة تلمع أحيانا
تبكى مع الأشباح
شبحك
لازال يعشش بين ثيابي
لفافات السجائر روائحه المنبعثة
الحزن القابع في أعماقى
وأشواق المهاجرين
تقبع فوق ثنايا الجسد الواهي
وريقات الخريف
اعلمي يا صغيرتي
أن أوراق الخريف داهمتني
فأصبحت أنثى بلا ملامح
رأسي المذبوح
بعصابات الشعر الأبيض
جسدي المترنح
في ثوبى الواسع
تتوه معالمه
أخبروني....
بأنك تركت رسالة تحتوى اعترافك
سيدتي غادرتك
لأن أنوثتك صارت
معصوبة تئن
تطلب دهانات
ليست للشعر طبعا
ولكن للمفاصل
وأنا رجل أبحث عن دنيا الأحلام
أحلم
بأننى لازلت طازجة
مرسوم فيها الفم
أسنان تتوهج لو تضحك
أنا رجل لا أعشق
أوجاع الهم
بين قصاصتي المطوية......
وصنعت الحلم الخائب للريح يساف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق