سألت شهرزاد : أمرك وأمر حكاياتك عجيب ! فسير لياليك غير مستقيم ! وان كانت حكاياتك رائعة وممتعة ....
ابتسمت ابتسامة حلوة لكن لم تقل شيئا ، وإنما أشارت أن أكمل السؤال حتى تستطيع هي أن تقدم الجواب ...
- لياليك ؛ الألف ليلة وليلة ، مختلفة ومتباينة ، ليلة تطول وليلة تقصر! فلم أفهم لماذا الحكاية تطول في ليلة وتقصر في أخرى؟...
- ما طال استلزمته الحكاية ... ما قصر فاستلزمه الحب وواجبي نحو زوجي ومليكي شهريار! وهذا امر لا يغيب عنك ايتها الماكرة !
ألا تعرفين أن الحكايات تتخللها القبل والعناق ، بالأخص بعد أن زال خوفي بعد الأشهر الثلاثة الأولى ، وأيضا زاد حبي لذلك الملك المخدوع والمجروح في رجولته وشرفه!
صمتت ثم اضافت خجلة : - بعض القُبلْ كانت تنسيني الحكاية فيضطرب سردها
فأرويها مفككة!
/الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق