في البقعة المظلمة
نامت جفون الليل
واشتعلت عيون الشوق
ربما تحتوي الصورة على: 2 شخصان
وجثا الحب علي أوصاله يسأل
هل من مجيب
أسأله عن حبيبي
الذي رحل
وزرع في صدري
زنبقا أحمر
رحل الوتر
بلا رجوع
هل أضاعه ألم الفراق
حاملا دمي علي كفه
في المتاهات البعيدة
واستجاب للذكري والدموع
بلا رجوع
بقايا
في زوايا روح مسافرة
تتجول في سكك الضياع
تعلو , تتدحرج لتسقط
فتصعد للغياب
وتنبت بدلا منها
زهرة بنفسج
تصبغ ثوب عرسها
باللون الأزرق
وتصبغ شفتيها بالسواد
أنثي باهتة تبتلعها الجنيات
وتسكنها الحيات
رسمت المواقيت
والتوابيت
صخورا جافة
أسلمتها للشطآن
تجرفها مع الزمن
بقايا
هجرت الموائد للعجائز
كي يحلمون
ويرقصون رقصة الديسكو
علي أضواء البوح والشمعدان
وتركت الأمل يئن تحت أرصفة
الضياع
بلا سفائن ولا أمنيات ترسو
بها علي شطآن الأمان
وحلمها معك كان
حلما بلا ملامح
مسخ كما الشيطان
زهره أشواك
وثوبه أكفان
وعطره حنطة
وخمرته بلا ندمان
بلا ساقية تدور
ولا يصفق لها الغلمان
وأنت يا سيدي
بالأدلة بالحب مدان
تشهد عليك كل حواسك
الغينان والشفتانوالأذنان
أما أنا لم أكن شيئا
سوي بقايا امرأة
بوح ينام بين جفنيها
معلق فوق الجدرات
وثوب وعقد وتاج
وحبات من لؤلؤ ومرجان
وفي الحب كل من عليها
فان
ترنو السماء اليها متجهمة
صار الدهر فوق شفتيها علقما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق