هدنة مع الذات/ غسان منجد


عذراء والزرقة تسبح في عينيها
ولا وجه لها الا زينة تكوينها
عذراء  وتحمل  على خاصرتها عمر سماءها
هي التي نهضت وأرجعت  الغناء الى 
ضفائر  ذكرياتها لتسكن  صورتها
عذراء فوق الغيم 
عذراء كشقاءق  النعمان
احيت ذاتها ولَم تفقد فنون ولادتها
كم ودعت  زرقه واستقبلت خضره
وجاءت مفاتنها من ضفائر  سماءها

الجزر
كن جذر نخله 
يلجأ
إليك  قمر ويحبك ظل فردوس
كن شمس تعكس غروب 
وتدنو من فاتحة مزمار
ارى درب يدلني على نعناعه وسوسنه 
ارى غزاله متكاءه على سلم قمر 
ارى سماء ومطر باذخ 
أكون فكر  وأكون دليل 
وأكون مرعى لقطيع  ونخيل 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق