حين جاء الموتُ يوماً
طارقاً بالعنفِ بابـــي
كان قلبي
يحتسى الاحلام حباً
مع نهادي
حيث كانت ْ مثل نخبٍ
فاق اوصاف الشرابِ
لم تكن غيمةُ الاحزان تجري
في سمائي
كانت الساعات حولي
مثل قلبٍ في الشبابِ
حبنا قد كان صبراً
واحتمالا للمصاب ِ
فاجتهدنا فى صراعٍ
عبر اشواك الصعاب ِ
نشتري الايام جهداً
رغم اوجاع اغتراب ِ
كلُ يومٍ كان فجراً للاماني
نحوها نجرى
وثغر الدهرِ يرعبنا بنابِ
حبها كان قوياً
فمضينا .. فى دروب ٍ
مثل برقٍ في سحاب ِ
كيف جاء الموتُ مجنونا سريعاً
خاطفاً مني نهادي
تاركا عمري جريحاً
في دروب الاكتئاب ِ
يا سؤالا دائما يبكي فؤادي
دون ردٍ او جواب ِ
يا الهى كيف صار الوقتُ ذكرى
كلُ شىء صار ذكرى
ذكريات الامس صارت
مثل نار ٍ في ثيابي
فاتركوني مع دموعي
ان هذا العيد سهم ُ من عذاب ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق