كـ فراشةٍ
أشعرُ بـ ثقلها
فوقَ صحراءِ أمنياتي .
************
كـ غصنِ زهرةٍ
جسدها يتمايلُ
كلّما داعبتهُ أنامل الأشتهاء .
***********
هكذا هكذا
أعودُ وحيداً
تطاردني ذكرياها .
************
حولَ عنقي
تطوّقني بـ قبلاتها
سريعاً تنهارُ صومعي .
***********
تفرُّ أقدامها عاريةً
على السريرِ زغبها نديّاً
للآن أتعطّرُ بـ انوثتها .
************
ما أمتعَ ضحكتها .!
طازجٌ عطشي
جوعها يفترسني .
***********
ترنُّ كلماتها للآنَ
في بئرِ لوعتي
أنفاسها تتهجدُ .
*************
أفتحُ نافذةَ غرفتي
بقوّةِ الريحِ
تهاجمني الذكريات .
***********
في عينيها أحدّقُ مندهشاً
أ هذان فراتان !
حبذا لو استحمُّ فيهما .
*********
عندما أعودُ وحيداً
تهطلُ الثلوجُ على سريري
للآنَ لا أعرفُ سرَّ حزني العميق .
**********
في الصباحِ أهربُ بعيداً
تحتَ شجرةِ الصفصافِ
أعددُ خساراتي .
***********
عندما إنتهت الايامُ الثلاثة
تناثرتْ سنواتي الخمسينَ
كالأوراقِ في فصلِ الخريف .
بغداد / العراق
أشعرُ بـ ثقلها
فوقَ صحراءِ أمنياتي .
************
كـ غصنِ زهرةٍ
جسدها يتمايلُ
كلّما داعبتهُ أنامل الأشتهاء .
***********
هكذا هكذا
أعودُ وحيداً
تطاردني ذكرياها .
************
حولَ عنقي
تطوّقني بـ قبلاتها
سريعاً تنهارُ صومعي .
***********
تفرُّ أقدامها عاريةً
على السريرِ زغبها نديّاً
للآن أتعطّرُ بـ انوثتها .
************
ما أمتعَ ضحكتها .!
طازجٌ عطشي
جوعها يفترسني .
***********
ترنُّ كلماتها للآنَ
في بئرِ لوعتي
أنفاسها تتهجدُ .
*************
أفتحُ نافذةَ غرفتي
بقوّةِ الريحِ
تهاجمني الذكريات .
***********
في عينيها أحدّقُ مندهشاً
أ هذان فراتان !
حبذا لو استحمُّ فيهما .
*********
عندما أعودُ وحيداً
تهطلُ الثلوجُ على سريري
للآنَ لا أعرفُ سرَّ حزني العميق .
**********
في الصباحِ أهربُ بعيداً
تحتَ شجرةِ الصفصافِ
أعددُ خساراتي .
***********
عندما إنتهت الايامُ الثلاثة
تناثرتْ سنواتي الخمسينَ
كالأوراقِ في فصلِ الخريف .
بغداد / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق