مساجلات شعرية ارتجالية، (مواقع - فيس)/ كريم مرزة الأسدي

1 - ارتجلت للأصدقاء والصديقات على صفحة تواصلي الاجتماعي  في الفيس بوك  - من البحر الوافر:
صباحُ الخيرِ يا وجهَ الصباحِ ***ويا أحلى البناتِ من الملاحِ
ويا طيْبَ الرجالِ بمــا تحلّوا *** بأخلاقِ المكـارمِ والسـماحِ
إليكم لهفتي من نبضِ فيضٍ*** إذا هــبَّ النسيمُ من الريـاحِ
فأنتم موطني إن شحَّ قـومٌ ** وحاشا موطني  يدمي جراحي
كريم مرزة الأسدي -  أتلانتا - خيط الفجر الباكر ، صباح الأربعاء 10 / 5 / 2017م

ا - علق الشاعر عبدالله مريوش -  كما كتبتَ ، وهو من النجف -  قائلاً :
 متى تلقاكم تلك البطاح******كوسمي الغيث يجلو صدا الأُحاحِ
بزوغ الشمسِ مرسلةٌ ضياها ***تُوضئُ فجرها بندى الأقاحي
ديارٌ طالمـــــا فارقتموها ***بذكركم الغداةَ وفـــــــي الصباحِ
وموطنُ نحوكم يرنو إشتياقاً****يغصُّ بسلسلِ المـاءِ القـراحِ
وأنا أرى لو قال :( متى يلقاكم نجف  البطاح)  كان الشطر أروعاً ، ( وموطن نحوكم ) فيه إشارة لكتابي ( نشأة النحو العربي ومسيرته الكوفية ) على أغلب ظني ، لأن الرجل لا أعرفه شخصياً.
    
  ب - وعلق الشاعر السوري  القدير الأستاذ عبد الحميد سليمان قائلاً :
 صباح الورد يا ورد الصباحِ *** و يا عطر الزنــــابق والأقاحِ
ويا عبقا يضوع بكل روضٍ **يداعب في الهوى كاسي وراحي
ويا فجر الضياء علـــى غدير ****يغازل أعين المــــاء القراحِ  


2 - كتبت تعليقاً ارتجالياً على رباعية لشاعرنا الكبير الأستاذ  يحيى السماوي على الفيس بوك :
أينما أنتَ ، فأنتَ المبدعُ ***خالق الشعر ،وذاك المصنعُ 
 لا تراني واحداً ،أنتَ معي **** تبدعُ القولَ ، وإنّي أبدعُ 
(أبدعُ)  ليس همزة اسم  التفضيل ، بل  هي همزة  الفعل المضارع للمتكلم.

أ - فأجابني مرتجلاً:
أنتَ مني ياصديقي أبدعُ *** أرضكَ العشبُ وأرضي بلقعُ
فاسكنِ القلبَ صديقاً وأخاً****يا نديماً مـن رحيقي أروعُ

3 - - الشاعر المطبوع الحاج عطا الحاج يوسف منصور يرتجل مثمناً أحد مقالاتي على موقع النور  قائلاً: 
أنتَ الكريمُ كـريمُ البيتِ من أسـدِ ***أطِـــلْ مـقـالكَ إكـرامًـــا لـنـا وزِدِ

أ - أجبته ارتجالاً:
يا أيّها الرجلُ المعطاءُ يا عضَـدي ***فكم أطلتُ - وغير الجودِ - لم أجدِ
حظي دقيقٌ بيوم الريح ينثـــــرهُ ***أهل الجهالةِ بين الشوك من حســدِ

4 - نشر الأستاذ جواد عبد الكاظم  خبر  صدور الجزء الرابع من مؤلفه  ( معجم الأديبات والكواتب العراقيات في العصر الحديث) ، فارتجلت البيتين على الفيس بوك :  
بارك اللهُ بجهدِ العالمِ*** من جوادٍ قد هفا للكاظـمِ 
 ضمَّ في معجمهِ شواعراً **وأديبات العراقِ الحالـمِ

5 - نشرالشاعر الرومانسي الكبير الأستاذ جميل حسين الساعدي قصيدة من بحر الرمل في صحيفة المثقف فأرتجلت مضمناً بعض أقواله  قائلاً :

يا جميل الشّعر من أيّـــــامهِ**قد ألفناهُ بطيبٍ وشهامة
(ثلجهُ) نارٌ إذا أجّجهُ **يشعل الشّمس ولا تأتي(غمامة)
حزْمهُ أكبر من حيرتهِ *** ليتهُ عاش بأحضان الحمامة
أملٌ عاشَ لـهُ مُغتـــربـا ً**رغم أنف الدّهرِ يهديهِ كرامة

أ -  فأجابني قائلاً :
شاعرٌ قلدني حبّـــــــــاً وسامهْ** أظهــــرَ الإعجاب أبدى لي اهتمامه
بدّد الأحزان عنــــي والاســـى*** أرجــعَ الفرحةَ لي والإبتســـــــامهْ
علـــــمٌ في الشعرِ والآداب قد**** رفع الإبـــــداع والجودُ مقـــامـــه
إنّــهُ شاعرنا الفذُّ كريـــــــــــمٌ **** مهّد الباري لــهُ درْب الســـلامـهْ


6 - لمّا نشرت قصيدتي : (وَضَعْنَا الشَّمْسَ مُرْتَكَزَاً مَدَارَا) ، (من البحر  الوافر) في صحيفة  ( المثقف) الغراء ، وهي  إهداء إلى الأستاذ زاحم جهاد مطر المحترم   كاتب المقامات المجدد ، وقد كتب عني مقامتين رائعتين ، ومنها :

وَضَعْنا الشّمسَ مرتكزاً مدارا *** أبــــتْ إلاّ يهيمُ بها الغَيارى

فراحتْ  تُشْبعُ الآفـاقَ نوراً **** وما جحـدتْ يمينـاً أو يسارا!

وسارتْ بينَ ديجورٍ وجورٍ **** فشعشعَ عـدلـُها يلـجُ الدًيـارا

وقالتْ شيـمتي تأبى ومجدي * "سحائبُ ليس تنتظمُ" القفارا(1)

فمـدّتْ ترفدُ الصحرا بجــارٍ ** وقد جابتْ جواريها الجـوارا(2)

وكانتْ خصْـبة ًضوءًا وماءً *** فما قحـلتْ ولا غبرتْ غبارا

لها رأدُ الضحى وأصيلُ شمسٍ ** فمدّتْ في بسيـطتها النوارا

ألا لله يا بغـــــدادُ مجــــــــداً **** تعثّرَ بيـــنَ تيمـــــورٍ عِثارا

فهمّـتْ عتمة ٌ تعلو علاهـــا ****ومـا ذاقــت لياليها النهـــارا!

ترومُ ســـيادة ً للظلمِ عسْفاً  ** وإنْ رسمتْ على الجيلِ افتقارا

وتنهـشُ في لحومِ الفكرِ خسْفاً *ومَنْ خَصِم العقولَ هفَ انهيارا

فمــــــا عيش الفتى إلاّ هباءً **** وما فكرُ الفتـــــــى إلاّ  بحارا

فولّتْ في حشى الأيّامِ صغراً **** وكلُّ صغيـــرةٍ تلُدُ الصغـــارا

أ- علّق شاعرنا الكبير الأستاذ جميل حسين الساعدي مرتجلاً:
شاعرنا وأديبنا العلم كريم مرزة الأسدي :

كريــــــــمٌ با ابن مرزةَ تِــهْ فخـــــارا **** فهذا الشعــــــــرُ شعـــرٌ لا يبــارى
مدحـــتَ بــهِ صديقــــــا ً أريحيّـــــــاً **** أديبا ً فــي المقامــةِ لا يُجــــــــارى
فزاحــمُ لــمْ تزلْ تهمـــي علينـــــــــا **** روائعُـــــــــــــهُ فننبهرُ انبهــــــــارا
فلِلْمُهــــــــــدي ولِلمُهدى إليـــــــــــهِ **** بديعَ الوردِ أهديــــــــــه ِ افتخـــــارا

ب - وعلّق شاعرنا المطبوع الكبير الحاج الحاج عطا الحاج يوسف منصور مرتجلاً: 

(أبَـتْ إلّا يـهـيمُ بـها الـغـيارى) ***فـأهـداها الكـريمُ أخًـــاً وبـارى
بها عـطرَ الـزهورِ وقال هاتي ***فـقـالتْ جارَ مَـنْ جـارى البـحارا
فـزاحِـمُ لا يُـزاحَـمُ في مَـقــــامٍ ***قـلائـدُهُ تـتــــوقُ لـها الـعَـذارى

7 -ارتجل الشاعر المطبوع الكبير الحاج عطا الحاج يوسف منصور هذه الأبيات معلقاً على دراستي الموسومة ( ابن زيدون والولادة العشق الخالد - خمس حلقات) ، والمنشورة في موقع النور :  
الاخ الاديب الموسوعي الشاعر الاستاذ كريم مرزه الاسدي:

انّي دعوتُ الله أن يرعاكا ***وأنْ يُـديمَ عليكَ ما أعطاكا
هذا ابن زيدون تمخض حبُّه ***بلوى فعاد بحبّـه أشـواكا
واللاعبون كما علمتَ نوابغًا**(يا ليتَ كل اللاعبينَ كذاكا)  

 أ -  وهذا ردّي عليه  ارتجالاً  للملاطفة   : 
إنَّ العطاءَ بذي الحياة عطاكا ***يا ليت ربّي في الهوى يرعاكا
ولّادةٌ تـأتـــي إليــــك بليلــــــةٍ ***وتضمّها لثـماً ، وتلثــــم فــاكا
وأنا البصيرُ، ولا أرى ماذا جرى؟ **وأضمُّ سـرَّالهمهماتِ فداكا

 8 - غمرني  الشاعر العربي  السوري الكبير عبد الحميد سليمان بفضله ، إذ نشر مقطوعة شعرية  ( وافرية)  رائعة على صفحة تواصلي   :

تصافحك الكواكب والنجومُ ***تحييك الخمائل  والكرومُ 
تجيء إليك  وافدة  وترجو**بأن يرضى وفادتها "كريمُ"
وأن  يملا  مسامعها  بخمرٍ ***معتقة  وسكرتها  تدومُ  
من الشعر المقفى والمصفى * وحول غدير أحرفه تحومُ 
هنيئاً للمحافل والنوادي ***إذا احتفلت فشاعرها عظيــمُ
 أ - أجبته  بأبيات من الوافر عينه   - ذات اللحظة - مرتجلاً على ما تكرم  به وتفضل  ، والبادي أكرم :
وَطِيْبُ الدّرِّ ، مَنْبَعهُ ( حَمِيْدُ) *** أثِيْلُ الشــــامِ ، مَجْــدَهُ والتّلِيْدُ
وَلَا تَتزعْزَعُ الدُّنْيَــــــا بِيَـــوْمٍ*** وَلَا الدُّنْيَـا  عَــــنِ الدُّنيَــا تَحِيْدُ
فَكَانَ عِرَاقُنَا للْشَامِ عِضْـــداً *** وَعِضْدُ الشَّـــامِ ، سَـــاعِدُهُ وَحِيْدُ
فَنَحَنُ - الشَّعْبَ - شَعْبٌ بِالْتَآخي** وَإنْ وُضِعَتْ عَلَى التُّرْبِ الْحِدُودُ
منَاذِرَةٌ ، غَسَاسِنَةٌ عِـــــرَابٌ *****وَأَرْضُ الْعُــرْبِ ، مَنْطَقُــهَا لَبِيْدُ
نكتفي بهذا القدر  المقدّر ، و إلى حلقة أخرى ، وما تجود به الأقلام من مجرى...!!!

كريم مرزة الأسدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق