الفن اللبناني الساطع من الكويت/ حسين محمد العراقي


 أماني الحياة .... 
    
 طغت شخصية  هذه الفنانة الرائعة بصوتها المخملي  الذي يرتقي  للمستوى المنشود بنكهته  الخاصة  التي تحمل في طياتها  أعذوبة  يشتاق لها المتلقي  ويتمناها في كل وقت بدليل أخترقت جدار التميز والأبداع الفني بجهدها التي قدمته لحين لاقى قبول  ثمين وقيم  نابعة من مدرسة  فنية مميزة .
أحاسيس الهجرة والغربة ومحطات الشوارع التي تحولت الى مكونات تعشقها المطربة أماني الحياة لكونها  تفيض الأحاسيس تختصر حزن العاشقين المطرز بالوجدان بلهفته ونار الحنين تأخذك الى  صوتها والى عوالم السحر والجمال  التي توسدت كلمات- حكم القدر  – وبيكفي أسى_ ست الحبايب _ بلا سبب تزعل_ يا أمي _  يا بيي   ...وغيرها كثرُ.
أن الفنانة اللبنانية   أعلاه ومن جنوبه وتحديدا النبطية وأسمها   الحقيقي أماني مشلب التي دخلت الفن من دولة الكويت منذُ نصف عقد من الزمن عاشت  وترعرعت وتربت  به وأصبح رصيدها الحقيقي وبأسمها  الفني أكثر من ثمن أغاني  رسمي  وباتت في أتم القبول  وكل أمانيها وتمنياتها أن تصبح  اليوم  نجمة بعالمنا  العربي  علماً أن  فنها  أخذ بالأنتشار ولاقى قبول المتلقي  عبر  المواقع الأكترونية  ومنها  أغنيتها الأولى  ((حكم القدر)) وهي من كلمات يسير التنير ومن ألحانها وتوزيع  المايسترو حسام حمدي علماَ  نزلت  وسجلت   بالكويت في 1 _ 10 _ 2012   وتلاقفتها الصحافة  ونُشرت  كذلك بجريدة النهار الكويتية  بعددها 1675 أما آخر أغنية لها  فهي ((بيكفي أسى )) وكانت من كلمات أمير علي  وألحان عادل الجراح  وتوزيع هاني طيفورعلما أصبحت  عقل فني تديره الأحاسيس والمشاعر النابعة من صميم قلبها وبثت في  8  فبراير  2015 عبر المسموع بكثير من الدول العربية ومنها سوريا  وشاهدها القاصي والداني كذلك  تلاقفت الأغنية أعلاه  الكثير من الجرايد الورقية  للنشر   .
اليوم صدح صوت الفنانة اعلاه وفرض نفسه منذُ  البارحة وبات الموضوع الأبرز اليوم على الساحة الفنية بعالمنا العربي  هذه الفنانة التي نحتت بحروف من ذهب فنها  وسجله التأريخ الفني  لكونها صاحبة  صوت ملائكي  بدليل موهبتها الفنية الرائعة التي  صقلتها عن دراية  فأوصلتها الى ما تريد وبات فنها  يتطاير منه الفرح لمحبيها أضف إلى ذلك فرضت نفسها على الساحة الفنية من خلال أغنية ((يا أمي و ... يا بيي )) الفنانة أعلاه بفضل جمالية صوتها وأحساسها العالي في مضمون اللحن يصحبه الرقي وبات مسيرة غالية  بالاضافة الى رُقيها وأهتمامها وأنتمائها لفنها  الذي أصبح على  مستوى عالي من الأخلاق .
 الآن وجب علينا تقديرك فأنتي  فنانة راقية ولكي من كل جمهورك الغزير الثناء  بعدد قطرات المطر وألوان الزهر وشذى العطر وإذا جف  حبر القلم فالأفواه ناطقة  أماني الحياة جائت من باريس العرب  لبنان  الأغر البلد   الذي أنجبها  هذا البلد العريق الراقي بثقافته وتحضره المحبوب بنظري ونظر العالمين العربي والغربي وحتى الأفريقي علماً الآن هي مقيمة بالكويت  وفي ريعان  شبابها الجميل ومن مواليد  26 _4 _1985.
آنستي سيدتي الفاضلة مولاتي .. لكتاب الصحافة  أناس يقدرون فنك  ومنهم  أنا بكل ما حملت الكلمة من معاني لكونه أبداع  فهم يحصدونه  اليوم بدليل يحمل طابع الذوق والطعم والنكهة  لذا يقدرون مجهودك المضني وبالتالي فأنتي أهل للشكر الأحترام والتقدير فتحية إكباراً  وأجلال ..... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق