( قصيدة ٌ مُوَجَّهَة ٌ إلى ُنوَيقدٍ عميل ٍ مأجور ومُستكتب يدَّعي النقدَ وهو لا يفهمُ شيئا ً في الأدبِ والنقدِ ويجهلُ قواعدَ اللغةِ وصرفها ونحوها ويجهلُ علمَ العروض ولا يعرفُ المبتدأ من الخبر ، ومطلوبٌ منه ( كما يبدو واضحًا للجميع ) أن يُنفّذ َ ما يأمرهُ أسيادُهُ أعداءُ شعبنا وأمتِنا العربيَّةِ ويُهاجمَ الكتابَ والشعراءَ الوطنيين والمناضلين الشرفاء والمبدعين بمقالاتٍ سخيفةٍ ونفاياتٍ لا تنمُّ إلى النقدِ الأدبي وللموضوعيَّةِ بشيىءٍ ، بل كتاباتهُ جميعها هي سخافاتٌ وخزعبلات وتخبيصات فارغة . وهذا الدَّعِيُّ الأخرقُ والناقدُ المزعومُ ( نويقد) من مؤيِّدي الأنظمة الدكتاتوريَّة والرجعية والقمعيَّة الفاسدة التي تتبجح بالوطنية وتعمل من وراء الكواليس ضدَّ أوطانها وشعوبها وقضاياهم المصيرية .
أيُّهَا الوَغدُ الذ َّلِيلُ = أنتَ َمسْخٌ وَعَميلُ
أنتَ مَعْتوهٌ وتبقى = في المَخازي كم تصُولُ
أنتَ رعْدِيدٌ جَبانٌ = والدُّنى عنكَ تقولُ
تكتبُ النقدَ سَخيفا ً = أنتَ في النقدِ جَهُولُ
كلُّ ما تكتبُهُ زبْ = لٌ وإفكٌ … يا ذليلُ
أنتَ تهذي والعَضَارِي = ط ُ صُنوجٌ وطبُولُ
أنتَ شوكٌ وَوَباءٌ = وانتِكاسٌ وَمُحُولُ
أنتَ مأجورٌ خسِيسٌ = وحقيرٌ … وبخيلُ
وَطُفيليٌّ … لئيمٌ = أنتَ عِبْءٌ وَفضُولُ
أنتَ في الحُمْقِ ِ مثالٌ = كلُّ ما فيكَ هزيلُ
دائمًا في هَذيان ٍ = لعِبَتْ فيكَ الشُّمُولُ
وَجَحيمًا سوفَ تلقى = أيُّهَا المَسْخُ المَحِيلُ
أنتَ بَوَّاقٌ جَبَانٌ = َوَطنِيبٌ … وَدَخِيلُ
وَتخُونُ الخُبْزَ والمِلْ = حَ .. ولا يُجدِي الجَمِيلُ
أنتَ مَطرُودٌ وَلنْ يَبْ = قىَ مكانٌ ونزولُ
أنتَ من دون ِ انتِماءٍ = لِكِرام ٍ … لا أصُولُ
أنتَ والأوباشُ دومًا = إنطفاءٌ … وقفولُ
تخدِمُ الأعداءَ يا مَعْ = توهُ ، كم سَاءَ السَّبيلُ
كلُّ ما تأتيهِ ِرجْسٌ = وَهُنا الكلُّ ذهُولُ
أنتَ ِمهذارٌ دَنِيىءٌ = والأذى منكَ يسيلُ
تمدحُ الأوباشَ ...مَرْسُو = مٌ … وماذا ستقولُ
تنعَتُ الثوَّارَ بالكُفَّ = ار ِ زيفا ً يا َرذِيلُ
وغدًا أسيادُكَ الأوْ = غادُ خزيٌ وأفولُ
كلُّ ظلم ٍ يتلاشَى = دُوَلُ البَغي ِ َتدُولُ
وغَدًا مزبلة ُ التا = ريخ ِ فيها َستحُولُ
والنفاياتُ على رَأ = سِكَ والتربُ المَهيلُ
أنتَ قفرٌ … لا حياة ٌ = وَمَدَى الدَّهر ِ طلولُ
خائِنٌ ينبذكَ الأحْ = رَارُ والشَّعبُ الأصيلُ
وَسَتأتيكَ رياحُ الرُّ = عْبِ والخَطبُ الجليلُ
إنَّ سيفي لمْ أبَدِّلْ = هُ … جَوَادِي لا مَثيلُ
إنَّ رُمحِي لطويلٌ = وَحُسَامي … لصَقيلُ
وَلِمَنْ يَشكو صُدَاعًا = وَهْوَ في العقل ِ عَلِيلُ
وبراكيني متى ثا = رَتْ فللنجم ِ وُصُولُ
وبحارُ الكون ِ لن تُخْ = مِدَ ناري … أو سيُولُ
إنَّني سُمٌّ على الطُّغ ْ = يَان ِ أبقى ... لا عدولُ
وَسَأبقى شاعِرَ الأحْرَ = ارِ دومًا … لا بديلُ
أنا شمسٌ تطرُدُ الظَّلْ = َماءَ ... والدُّنيا فصولُ
أبعثُ الدِّفْءَ ، وَخِصبًا = َتزدَهِي فِيَّ الحقولُ
يا عَدُوَّ اللهِ ِمنِّي = سَوفَ تأتيكَ الحُلولُ
إنَّ سيفي من لهيبٍ = وَعَلى البغي ِ يجُولُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق