( بالحب عليك أعتدي ..
ليس مهما أن تكون صحرائي
وبك عودي ندِي .. )
***
..يا آدم وإن كنت ...نارا...
يحتدمها ..الهوى ..
فحواء كِـرْفئة غيْث تغمرك
وياااا أكذوبة إمتعاض النار..
في حضرة إستشاطة ..الماء ..
....................................
هُزّ بجذع ....نوني ....
يسّاقط ....الإيحاء....
فريقي مازال ....بِكرا....
وأدمعي مازلت ....عذراء....
......................................
مازلت أكرع من نبوءة "عروة" الأموي
وأنهل من تعاويذ ...."العفراء"....
وكِراض ثوبي اللّيلكي..يقطر ..
بكظيظ ..وثجيج ..الكستناء ..
فاُنظر ....نحوِي ....
فأنا والشّمس ....والقمر ....
والفردقان سواء....
وإنّني الوريثة .... للمعري ....
ومنابي وافر من مدامع الخنساء ..
......................................
بي فيْض من أقحوان البوح يؤججني
يُصيّر محابري إحتدام ..ضياء ..
وفوْع سلسال جموح لغتي
يُثخن شجر القصيد فاكهة ..من تاء..
.........................................
ترمّ أنين القلب....ترتق حنين الوصل....
تُجير..نسق.. النبض.... ترقع ..شِق.. البحر....
تلك "عاتكة" .... تلك "الملائكة"
تلك "سافو"....وتلك "عشتار"....
وتلك .... أنـــــــا ....
أنا ....القَطبُ ....والقِطبُ
والقُطبُ عليه أفلاك الحاءات الباءات
..كواكب النحن تدور..
أنا من علّم أرجوان الشعر .. بيلسان النثر
براكين القرض كيف تثور....
أنا من جدّل ضفائر الكلمات
نسج خيوط شمس القصيد
..حمّى ..حرّى تتور
........................................
أنا من اُمطر الأنداء والشذى المثير
أهطل بأخلاطٍ من طيب كرز اللّغة
الزعفران ونضح ..العبير..
أنا من أنفض الزمن الرديء
من على سطح أقبية القصيد القرير..
وأتّخذك الخادم المذعن
العوان الأسير
ببلاط حرفي القداس الأمير
........................
الشاعرة التونسية رجاء محمد زروقي
** اليوم والشهر والسنة :
ذات رجـــــــــــــاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق