سوف أعود
وإيماني راسخ
أني سأعود
وثانية بشتد العود
وتدق طبول الفرحة
ويرن العود
وأعود أضع الألوان
علي وجهي
و ثيابي وأحلامي
وأفتح ثانية بابي الموصود
وأعود أنشر قصصي
وفصائد كانت تأبي
ألا لذاكرتي تعود
وأعود
ما انفك صبايا
يجري خلفه عمري
وراء الغيب
في الغمام
كان دعاني المفعم
والعمر فجرٌ وضفائريي
برعم
ولم يزل يتردد في قلبي
صداه
لازال صوتي عذبا قويا
مترنما ، كأنه بلسم
ولم أزل أبحث عنه سدى
في ألف وجه من وجوه الأزمنة
في الليل وفي أنات المرضي
في عنابر المستشفي
وأنا وحدي أئن
أصرح علي ما ضاع مني
ثدي وحلم وأمومة وذكري
لازالت صغيرتي تناديه ووتسامره
وتناغيه
وتحدثه بصوت مبهم
ترجمت كلماته
نصف أنا وأنت نصف
وهذا النصف ملك لنا
يا عنفوان الجمال والطهر والبراءة
لم أزل أبحث في الدجي
حتى رمى الدهر
قميصي المترهل بلا ربيع
اليأس في ظلامه المعتم
وكيس جدتيي,
تخخفيه بين العزاز.
وسرت والايام أمشي إلى
لا غاية ، لا هدف ، لا رجاء
كأن شيئاً ميّت الروح لا
أبحث عن شيء،
ورغم ذلك سأعود أنثي
يرفرف عليها الأمل والأغنيات
وتحفها زهور الربيع
مهما طال خريفها
ثلجها وليلها ، ووطأة اليأس
تخنق في نفسها بقايا النداء
وكان يوم ، كان صبح رطيب
واليم أمواجه تسكن بين جوانحي
وخلف أجفاني حلمٌ قريب
وجه أليف ومكان غريب
تفتّحت روحي في فيئه
وثلج قلبي ذاب في دفئه
فتحت عينيّ وجدت الشمس
صافية تضحك في سعادة
وكان بي حسّ خفي الدبيب
توقّعٌ مستبهم ، وانتظار
مأتاهما من أين ؟
لم أدر . .
لم أدر إلا أن في صدري
روعة وأقمار تضوي
يداً من الغيب مضت كفّها
وتنادي من يمسح عني الظلمة ؟
ويرشرش في روحي الصغاء
سأعود أنثي مقعمة بالرجاء
قلبي حنين ينادي الأحبة في المساء
وتغني فيروزة الوادي
حبيتك بالصيف وبالشتاء
وجدت الحب يملأ دربي بالضياء
، لم أدر من ساقه
إليّ ، من وجّه نحوي خطاه
حقيقة ساطعة باهرة
عانقت فيها حين عانقتها
وألقيت كل أردية الفناء
قد كان سرا مبهما
ووجدته بين يديا
يضحك ويتمتم قد عادت أنثي
هتفت أعضائي :
سيدتي المفعمة بأملك
الآن تهادي القمر روعة وبهاء
وإيماني راسخ
أني سأعود
وثانية بشتد العود
وتدق طبول الفرحة
ويرن العود
وأعود أضع الألوان
علي وجهي
و ثيابي وأحلامي
وأفتح ثانية بابي الموصود
وأعود أنشر قصصي
وفصائد كانت تأبي
ألا لذاكرتي تعود
وأعود
ما انفك صبايا
يجري خلفه عمري
وراء الغيب
في الغمام
كان دعاني المفعم
والعمر فجرٌ وضفائريي
برعم
ولم يزل يتردد في قلبي
صداه
لازال صوتي عذبا قويا
مترنما ، كأنه بلسم
ولم أزل أبحث عنه سدى
في ألف وجه من وجوه الأزمنة
في الليل وفي أنات المرضي
في عنابر المستشفي
وأنا وحدي أئن
أصرح علي ما ضاع مني
ثدي وحلم وأمومة وذكري
لازالت صغيرتي تناديه ووتسامره
وتناغيه
وتحدثه بصوت مبهم
ترجمت كلماته
نصف أنا وأنت نصف
وهذا النصف ملك لنا
يا عنفوان الجمال والطهر والبراءة
لم أزل أبحث في الدجي
حتى رمى الدهر
قميصي المترهل بلا ربيع
اليأس في ظلامه المعتم
وكيس جدتيي,
تخخفيه بين العزاز.
وسرت والايام أمشي إلى
لا غاية ، لا هدف ، لا رجاء
كأن شيئاً ميّت الروح لا
أبحث عن شيء،
ورغم ذلك سأعود أنثي
يرفرف عليها الأمل والأغنيات
وتحفها زهور الربيع
مهما طال خريفها
ثلجها وليلها ، ووطأة اليأس
تخنق في نفسها بقايا النداء
وكان يوم ، كان صبح رطيب
واليم أمواجه تسكن بين جوانحي
وخلف أجفاني حلمٌ قريب
وجه أليف ومكان غريب
تفتّحت روحي في فيئه
وثلج قلبي ذاب في دفئه
فتحت عينيّ وجدت الشمس
صافية تضحك في سعادة
وكان بي حسّ خفي الدبيب
توقّعٌ مستبهم ، وانتظار
مأتاهما من أين ؟
لم أدر . .
لم أدر إلا أن في صدري
روعة وأقمار تضوي
يداً من الغيب مضت كفّها
وتنادي من يمسح عني الظلمة ؟
ويرشرش في روحي الصغاء
سأعود أنثي مقعمة بالرجاء
قلبي حنين ينادي الأحبة في المساء
وتغني فيروزة الوادي
حبيتك بالصيف وبالشتاء
وجدت الحب يملأ دربي بالضياء
، لم أدر من ساقه
إليّ ، من وجّه نحوي خطاه
حقيقة ساطعة باهرة
عانقت فيها حين عانقتها
وألقيت كل أردية الفناء
قد كان سرا مبهما
ووجدته بين يديا
يضحك ويتمتم قد عادت أنثي
هتفت أعضائي :
سيدتي المفعمة بأملك
الآن تهادي القمر روعة وبهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق