غنتها الصبايا
في ليلة عرسها السوداء
وللحظة
تخلَّصَت الفراشة
من أوهام شرنَقتِها الخانقة
وانطلقَت تستعرض ألوانها
، تحتفي بها السماء
وتمدُّ عليها جَناحًا
من كنفها الأزرق النديِّ
وآه منك كيوبيد الشقي
دوما تناديها
بعينيك الحالمتين
بابتسامة ساحرة
تتدفَّق رضًا وإعجابًا.
كنت كزهرة ندية
في صحراء مجدِبة
أضناها جمالُها الصارخ
وغزاها الأهوج
بسهمه المجنون
باتت عاشقة
تبللها ساعات السمر
تنزوي بلا حلم
تراوغها الأمنيات
تتحدث في صمت.
بقعة من الليل
تسلط على زاوية من الروح
فتغتال البراءة الباقية
فأصير شبحا
يتخبط في الظلام
تتناثر أوراقي
في أوردة القلب الثائر
على أحزانى أتمرد
وعواطفي حمقى
تتأجج في المرجل
........وقيود الحارات
الضيقة الصاخبة
تتوقف تخبرني
أنك حتما سوف تظهر
شعرك أشقر
تحمل قوسك السحري الأحمر
أُغمض عيني لأراك
لأرى طيفك حولي
لأرسم لك الآف الصور
منذ اللحظة الأولي أعلم
أني من أجلك سوف أسهر
سأنتظر القمر وأنا أتيقن
إنك أجمل منه والأبهر
أهذا أنت فتنة طاغية
وعلي كل الأقمارمن هول الفتنة
أن تحذر
وكل الجمال سيزدري بل سيحقر
وعليك الآن يا حبيبي أن تعتذر
لكل من سبقوك
فالحب والجمال مقدر
سألقي علي مسامعك
شعرا لم يكتب
أصغي إليه وأبصر
ضع له موسيقي
يرددها القمر
فـأنا الـمـتـيـّم في هــواكِ
سرا وجهرا
بكل لون من الألوان
أحبك وأرقص وأسهر
بمهب الريح دوما
تلقنني في العشق
وفي الهجر درسا
تجذبني لأغنية ٍ
غنتها الجدة
قولوا لأبوها
إن كان جعان يتعشى
لم اسأل ساعتها
ولماذا يجوع وثريد اللحم
يكفى عائلة بأكملها
لكن الجدة مع كل زفاف لحفيدة
تصر بشدة على غنوتها
وحين أصر الأب
على أن يبقى جائعا ولم يتعش
شقت كل النسوة
جلابيب الفرحة الزاهية
وبين الديك الصائح بالبيت
وطبول دوت في أذني
وجدوا فتاة العرس
ترفل في ثوب الدم
وقميص النوم الشفاف
تلقيه في اليم
ليكفنها الخجل
برفات من قهر
صارت ذكرى بائسة
لا تذكر إلا بالعار وبالهم
وبالندم القابع في صدر يئن
في ملكوت الوهم
قالوا .....عنها
أنثى كالنجم الساطع
في ليل الحلم
تصعد للريح
بأرجوحة من وهم
فصارت تنعم
بالدفء الساكن
في القلب
تزداد يقينا أن الشجر السامق
حين يغطى الكون
ثمارا
يلقيه المارة بالأحجار
فيسقطها وجعا
وقهرا
في ليلة عرسها السوداء
وللحظة
تخلَّصَت الفراشة
من أوهام شرنَقتِها الخانقة
وانطلقَت تستعرض ألوانها
، تحتفي بها السماء
وتمدُّ عليها جَناحًا
من كنفها الأزرق النديِّ
وآه منك كيوبيد الشقي
دوما تناديها
بعينيك الحالمتين
بابتسامة ساحرة
تتدفَّق رضًا وإعجابًا.
كنت كزهرة ندية
في صحراء مجدِبة
أضناها جمالُها الصارخ
وغزاها الأهوج
بسهمه المجنون
باتت عاشقة
تبللها ساعات السمر
تنزوي بلا حلم
تراوغها الأمنيات
تتحدث في صمت.
بقعة من الليل
تسلط على زاوية من الروح
فتغتال البراءة الباقية
فأصير شبحا
يتخبط في الظلام
تتناثر أوراقي
في أوردة القلب الثائر
على أحزانى أتمرد
وعواطفي حمقى
تتأجج في المرجل
........وقيود الحارات
الضيقة الصاخبة
تتوقف تخبرني
أنك حتما سوف تظهر
شعرك أشقر
تحمل قوسك السحري الأحمر
أُغمض عيني لأراك
لأرى طيفك حولي
لأرسم لك الآف الصور
منذ اللحظة الأولي أعلم
أني من أجلك سوف أسهر
سأنتظر القمر وأنا أتيقن
إنك أجمل منه والأبهر
أهذا أنت فتنة طاغية
وعلي كل الأقمارمن هول الفتنة
أن تحذر
وكل الجمال سيزدري بل سيحقر
وعليك الآن يا حبيبي أن تعتذر
لكل من سبقوك
فالحب والجمال مقدر
سألقي علي مسامعك
شعرا لم يكتب
أصغي إليه وأبصر
ضع له موسيقي
يرددها القمر
فـأنا الـمـتـيـّم في هــواكِ
سرا وجهرا
بكل لون من الألوان
أحبك وأرقص وأسهر
بمهب الريح دوما
تلقنني في العشق
وفي الهجر درسا
تجذبني لأغنية ٍ
غنتها الجدة
قولوا لأبوها
إن كان جعان يتعشى
لم اسأل ساعتها
ولماذا يجوع وثريد اللحم
يكفى عائلة بأكملها
لكن الجدة مع كل زفاف لحفيدة
تصر بشدة على غنوتها
وحين أصر الأب
على أن يبقى جائعا ولم يتعش
شقت كل النسوة
جلابيب الفرحة الزاهية
وبين الديك الصائح بالبيت
وطبول دوت في أذني
وجدوا فتاة العرس
ترفل في ثوب الدم
وقميص النوم الشفاف
تلقيه في اليم
ليكفنها الخجل
برفات من قهر
صارت ذكرى بائسة
لا تذكر إلا بالعار وبالهم
وبالندم القابع في صدر يئن
في ملكوت الوهم
قالوا .....عنها
أنثى كالنجم الساطع
في ليل الحلم
تصعد للريح
بأرجوحة من وهم
فصارت تنعم
بالدفء الساكن
في القلب
تزداد يقينا أن الشجر السامق
حين يغطى الكون
ثمارا
يلقيه المارة بالأحجار
فيسقطها وجعا
وقهرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق