خطاب مفتوح الى الأخ المولحي/ أنطوني ولسن

بداية من العام 1950 م.وانفتح باب الحريات للمرأة كما للرجل وحدث ما حدث من ناحية الأسرة وتماسكها والجنس والتغير.لو نظرنا الى العالم سنجد أنه لا توجد بلد أ ودولة في آي مكان على الكرة الأرضية أنتابته نار الأنفتاح العقلي الحر.ذلك الأنفتاح أعطى للطفل حتى قبل بلوغه الحرية في كل شيء،على سبيل المثال ،الطفل عندما يدخل محلا ما مع والديه أو مع أحدهما لو قام هذا الطفل بتكسير كل ما يجده لا يستطيع والده ولا والدته أن يضرباه وإلا السجن ينتظرهما"الوالدين".وعلى هذا أصبحت الحريات سببا للسيبان الفكري والجنسي.المرأة حره في جسدها وأصبح أيضا الرجل حر في جسده.حاليا في أستراليا الصراع قائم حول الزواج"المثلي".جانب يوافق عليه،وجانب أخر لا يوافق.ومع ذلك هذا الوضع يمارس علنا.بل يتم الأحتفال به رسميا بموافقة الشرطة.أنتقل الى نقطة السيد المويلحي حول ضعف الرجل الأسترالي جنسيا لأنه يدخن ويشرب الخمر،وأن المرأة لا تأخذ حقها في الأنجاب لعجز الزوج "بسبب التدخين والخمر"ونسي سيادته أن المرأة"تدخن وتشرب الكحل"أصبحت العلاقة بين الغير مسلمة في أستراليا والمسلمة معلقة بخطاب سيادته لأن الشاب المسلم يستطيع في خلال 40 سنة المقبلة أن النساء الأستراليات سيحتجن الى الرجل للأخصاب.طيب هو بيتجوز 4 نساء"وان كان هذا ممنوعا بحكم القانون الأسترالي"لكنهم يتحايلون بأضافة أن المرأة المسلمة تعرفت على "بوي فريند".وهو في الواقع زوجها وزوج الثلاث نساء غيرها.أعود الى المرأة الأسترالية.حريتها ليس لها حدود الا في حالة تمسك الأسرة الواحدة.وهذا ليس بين كل العائلات.الأخصاب موجود.لكن المرأة الغربية عامة تراعي جسدها ولا تكثر من الأنجاب"ليس بسبب التدخين والخمر للزوج" ولكن حرصا على جسدها.عكس المرأة الشرقية"والمسلمة بالذات" لا تهتم ان كان الزوج قد تزوجها فقط أم تزوج 3 زوجات عليها.الخلاصة يا أخي المولحي لا اظن أن الأسترالي مثله ومثل الألماني والفرنسي والبريطاني والهولاندي وغيرهم قد أستيقظت حكوماتهم من كثرة الأنجاب العربي في بلادهم وما بدر من بعض الأشخاص والجهات الأسلامية في فرض الجانب الأسلامي على تلك الدول.أختم بالقول "ما كان يجب منكم أخ الميلحلي أن يتكلم هكذا وهو رجل اعمال ناجح ومسئول عن"الذبح الحلال"أن يتكلم بهذه الطريقة.أستراليا بخير ونتمنى على الأخوة المسلمين أن يقتنعوا بأن أستراليا وطن للجميع وكل يعبد بحرية تامة ولكن في حدود الليقاة والأداب.وشكرا لكم على أخراج هذا الرأي علنا في أستراليا.بقلم:أنطوني ولسن-سيدني أستراليا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق