حبك ابدا مادمت أحيا/ فاطمة الزهراء فلا‏

حبك ابدا مادمت أحيا
المساحات
وعمق الجراح
والحب المعبأ
في زجاجات الألم
والشبكات العنكبوتية
ومعك
قصة حب تشغلك
وبرغم ذلك
لازلت في نظري الملك
يأيها القلب الذي
في غرامك قد هلك
وذاب عطره
في ساحات الأرق
ألا تبعثني من جديد
في الفجر وعند الغروب
ساعة الشفق
دعوني أمارس لعبتي
أغزل الشبك
وفي اليم ألقيه
وقلبي من الشوق ها هو
يحترق  
وانتظر
هل امتلأ ؟
أم عاد خاويا
رسائلك تسافر
عبر المسافات
وتحط على شرفات القلب
ألقيت بريشاتك الملونة
على باب الشوق
وجلسسنا معا نحتسي
فناجين القهوة الصباحية
وتتشابك بيننا
أصابع الحكايات المملة
هو الليل يأتي لنا
حاملاً سره
هو الموت يبدأ
من أحرف الجر حتى السواد
وينسل طيف العشاق
بين المفاصل والأمكنة
يضيءالجسد المزدان
بالخيل والليل
ورائحة الذكريات
وجراح بعمق الخيانات
الريح تكشف ثوبها
المتسخ بحديث النسوة
علي الأرصفة حين همسن
عشقت زليخة يوسفا
وتهيأت وتمخضت بالعطر
ألوانا تفيض رغبة وحرارة
هتكت في الشمس ضوئها
وحولته بحسنها لظلمة
كي لا يرى الناس سوأته
الرب أخفاها بحكمة
هيا انصرفي واستغفري
فخرت وعادت لتنتقم
للحديث تفاصيله فاسمعوني
والكائنات الكئيبة
وللنهر حوريات ترقص
عند المساء الأخير
والخوف يحتوي الشجر
فتخرج مرثية الأحلام
من قعر الفنجان
قالوا :: يا مليكتي
أن الحب بيننا نهر
لن ينضب أبدا
وقلت أنت : سنفترق
والحب كما تري
بألف ثقب أخترق
فكيف للأكاذيب تسير حياتي ؟
وكيف لها أنت تختلق ؟
وبلا موعد
وجدت شراعي مكسور
الذراع والساق والأفق
اخترق الجدران
ودوي في أذني
وقد وقعت في الشرك
والشرك أشواق
تتخبط في المعترك
أحبك حقيقة
المنشأ والمبتدأ
تعانقت روحانا مهما
كان منا انفصال الجسد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق