عند نهاية لُجج
تنعطف إلينا
غير أنّها لا تفضي حتما
إلى خاطر البحر الذي لدينا
،،،
حيثئذ تستدرك أدراجها
جنازة يُخيّم على إثرها
يقين تلو اليقين
،،،
أن ثمّة موتة وقعت
من جيوب قمصان الأزمنة
ولم تسجلها السيرة القيصرية
،،،
عند منحدر السطور
يبعثنا الحنين أحياءً
ونحن من كنا رميما
والتشوق قُدّ من دُبر
وسنام الوجد يأكل منه الفضول
،،،
حيثئذ تهتز مناخات الهذيان
فتثير جغرافيا ذاكرة تتململ
في عهدة معتقل تخوم الوجع
،،،
عند تقاطر العمر المصلوب
على أرجوحة الخذلان
نستثمر رؤوس أحوالنا
نمدهم صفقات حشود أحلامنا
ونبقى نحن للحب جياعا
،،،
حيثئذ لا تأسر الريح شهقة
ولا تحجب الشمس رخمة
ولا تحبس الماء قبضة
إلاّ من أتى الحرف
بذنب سليــــــــــل
،،،
حيثئذ نعود إلى الزمن الفردوسي
نرمم الركن القصِّي
الذي أُعدم فيه الوقت والنيسان
واتخذ شكل آثارنا الحازمة
جمر الحروف الذاهبة
إلى أقاصي ...
عناوين المـــــاء
ال..م..ت..ن..ا..ف..ر.. ة .. مع الفكرة
**--**--**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق