يا مار شربل/ شوقي مسلماني


ونحن في السيّارة إلى ذكرى "أربعين"  في كنيسة مار شربل ـ بانشبول ـ سيدني استشعرتْ زوجتي حنان ألماً يلّم بي أكتمُه من دون جدوى. 
ونحن في باحة الكنيسة لاحظتْ، وهي المرّة الثانية بحياتها تدخل كنيسة وتجد فخراً إنّها تفعل، إنّ مسيحيّات من أعمار مختلفة يقفن قبالة تمثال القدّيس مار شربل ويقلن أمامه ما لم تتبيّنه، وواحدة مسحت عن خدّيها دموعاً فيما تتوجّه إلى الكنيسة. 
ووجدتْ حنان ذاتها تتوجّه صوب القدّيس مار شربل وتواجهه ثمّ ترجع إليّ حيث أقتعد كرسيّاً بجوار مدخل الكنيسة. 
سألتُها عن أمرها؟. قالت إنّها توجّهت إلى مار شربل بالدعاء كي أنا أبرأ ممّا بي!. 
سألتُها مبتسماً ماذا قالت؟. 
قالت مبتسمة: "قِلتْ: يا مارْ شربلْ، بِجاه النبي محمّد إشفيْ زوجي"!. 
فرِحتُ فرحاً وقلتُ لها: "بالكنيسهْ جوّا تمثالْ لستْنا مريمْ ادْعيلي عندها بِجاهْ ستْنا فاطمةْ"!. 
(الصورة: شوقي وحنان من زمان).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق