صديقي الليل/ ياسمينة وردة

ما رايك ايها الليل
أن اسهرك بطريقتي
بهدوئي
بضجيجي
بلحظات القصاص
بلحظات الانكسار
بكبريائي كلما جرحت
بطيبتي كلما سامحت
ساصدر دستورا جديدا يا ليل
يخالف شعائر السهر
أخط بنوده حسب رغبتي أنا
 لا انت
وان لم يعجبك الحال
نعود للبداية
ونسهر من جديد

هناك تعليق واحد:

  1. كم هو الليل زائر غريب ..
    وكم هو الفجر جميل ،،حينما تُعانقه الاجساد المتعبة
    وحدها الارواح الهادئة من تستطيع ضبط ايقاع الحياة..

    من اجمل ما قرأت سيدتي الشاعرة

    ردحذف