وهم/ سماح خليفة

بعد الخفقة الأخيرة
 قبل الأربعين
أدركت
 أني
 لم أدرك
 من أمر الحب شيئا
أدركت
أني
من هنا،،،
من على شاطئ الأحلام
وعلى امتداد انعكاسات صدئة
من مرايا أوهام
قد ترهلت ذاكرتي
تكسرت ألحان أغنيتي
تساقطت أوراق فصل
 على قيد الفرح،
وارتدت عيناي
عدسة لشظايا حقائق
تنهال على جسدي؛
حتى أدمت أنوية الشوق
في ما تبقى من خلايا نابضة
على شفير حياتي المبهمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق