وأظنهم عرفوا الرحيل
ولَم يتعرفوا عليه
ساروافي الطريق
وقفزوا فوق السياج
تراءى لهم انهم سمعوا حفيف أوراق من
منفى بعيد
أصبحوا بلا وجوه وبلا أقنعه وعتبات
قالوا وداعا لأجسادهم
لكن عيونهم كانت مفقاه وشاخصات
وقلوبهمساقطه على حافة النهر
تحملني غيمة مهاجره
القلب لم يهاجر بعد
وابدو كشتاء حار
باي طريقةسرقت حشرجاتي
اناالذي بلا صوت وحنجرة
وكأنني دست على السكون
ولَم تطالبني فوضى الريح
أنا والسكون يتيمان
والعدم ملك العاصفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق