القمم الساقطه/ غسان منجد


كلما تذكرت اعتلاء قممك
بخرت هدب نساءمك
ورسمت علامات فارقه لك على ظهر حوت
لفظني في مواقد البرد
وفر  مخلفا تجاعيد زمنه الجاف
تعبرين أوردتي
وتطرحين نهديك على جسدي
كحفنة من مطر  شُيد  ذراه على صروح جسدك
وصك استمراريته في هوة شفاهي المحترقة

حولي أعوام من اجنحة مترامية تلتقط ابعادي
التي اذا دنت ارتبكت ولَم تحمل ريشي
المخضبه بسنوات تشتت كسوار عصي
عن كاهل صراخي

دعوتني  لتكسر حقولي وترسم أفقي اليتيم
آتيه في  رياحك
 واخضب أعصارك
وأطرق الباب الأخير في صمت ضجيجك

أنا الوريقات الأخيره  التي لم تتهاوى
وانا الدرب الذي شق حزنه والتجأ لسواقي خيال. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق