اولا ما اسباب الارهاب الاسلامي؟
يصف صموئيل هنتجتون الاسلام الارهابي او الوهابي وصفا دقيقا في كتابه صراع الحضارات المترجم الي 40 لغة
اولا:الإسلام يمجد القتال وقد انتشر بالسيف، ونبى الإسلام محمد كان مقاتلا وقائدا عسكريا ماهرا.
ثانيا: تعاليم الإسلام تنادى بقتال غير المؤمنين، كما أن مفهوم اللاعنف غائب عن الفكر والممارسة الإسلامية،
ثالثا:أنتشار الإسلام وضع المسلمين في احتكاك مباشر مع شعوب مختلفة، وظل ميراث هذه الاحتكاكات موجودا.
رابعا: عند المسلمين عدم القابلية لهضم غير المسلمين، وهي لها وجهان، الدول الإسلامية لها مشكلات مع الأقليات غير المسلمة، وكذلك الحال بالنسبة للأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية.
خامسا:الإسلام عقيدة مستبدة تمزح بين الدين والسياسة ويضع حدا فاصلا بين دار الإسلام ودار الحرب.
سادسا: الانفجار السكانى والفقر والفساد والاستبداد في الدول الإسلامية عامل قوي للارهاب
سابعا: يوجد احساس قوى من الحزن والاستياء والحسد والعدوانية تجاه الغرب وثروته وقوته وثقافته
ثامنا : حدود الاسلام دموية وكذلك الاحشاء
و يصف جون أشكروفت اله الاسلام " بأنه الإله الذي يأمرك أن ترسل أبنك ليموت من أجله" ، وهو المتحكم بجبروته في المسلمين لأن " الله في الإسلام هو القيصر "
كما يقول هننجتون ، و أن المسالة لا تعدو سوي "أزمة في العقل العربي"
ثانيا كيف ينظر الاسلاميون الي عقيدته ؟
اولا :عملية تصنيع الارهابي المسلم تعتمد اعتماداً كلياً على شرعنة ثالوث الشر المعروف (الجنس-المال-السلطة)
ثانيا: يقول الكاتب اريك هوفر: العاجزون عن التأقلم والمنبوذون والمراهقون. ومرتكبو المعاصي والواقعون تحت الرذيلة والعاجزون جسديّاً وعقليّاً هم وقود النار الإجرامية الاجتماعية اي الارهاب
ثالثا: تنفيذ النصوص القرآنية المتشددة والمناهج الدينية في الازهر والمعاهد والمدارس الدينية التي تحرض علي القتال والعنف والكراهية والتعصب والتشدد والجمود يؤدي الي الارهاب
حيث يعتبروا الجهاد فريضة والغزو مقدس والقتل فروسية والسلب والنهب حق الهي
رابعا :تغييب العقل والعلم والاقتداء بالسلف الارهابي وتغليب الدين علي الوطن الاصلي او الوطن الجديد الذي انعم عليه بالحياه الهنيئة (تعاليم سيد قطب وحسن البنا)
خامسا : فهو يؤمن ان
1-عقيدته نطقت بالحقيقة المطلقة الاولي والاخيرة
2-اعتقاده بان شريعته تقدم الاجوبة والحلول لكل الاسئلة الشائكة والمشكلات المعاصرة
3-نصوره بان كتابه ينطوي علي العلم بكل شئ بحيث لايبقي للخلف مايقوله ويدعي ان المعارف المنتجه من الجامعات الغربية لها اصول في القران
4-اعتقاد المسلم بان امته خير امة اخرجت للناس والباقون كفارلذا فهم محل اقصاء رمزي او جسدي
ثالثا :كيف نقضي علي الارهاب الاسلامي ؟
إن أكثر صور مكافحة الإرهاب فعالية وكفاءة لا تقاتل الإرهابيين وإنما تقاتل الأفكار التي تحرضهم. وتتضمن هذه الاستراتيجية خطوتين الأولى هزيمة الحركة الإسلامية المتطرفة بنفس الطريقة التي تمت بها هزيمة الحركة الفاشية والحركة الشيوعية ,على كل مستوى وبكل طريقة، وباستخدام كل الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة. ويقع عبء القيام بهذه المهمة أساساً على غير المسلمين، فالمجتمعات المسلمة إما هي عاجزة وغير قادرة أو هي غير راغبة في ذلك.
في المقابل فإن المسلمين وحدهم هم القادرون على إنجاز الخطوة الثانية، وهي صياغة ونشر صورة للإسلام تتصف بالحداثة والاعتدال والديمقراطية والحرية والليبرالية والإنسانية وتقبل الآخر واحترام المرأة. هنا يستطيع غير المسلمين المساعدة وذلك بعزل الإسلاميين المتطرفين وعدم التعامل معهم ومقاطعتهم وتأييد المسلمين المعتدلين.
ويقترح عبد الحميد الانصاري الحلول كالاتي :
1-إحياء النزعة الانسانية المغيبة في الخطاب الديني واحتضان الانسان لكونه انساناً مكرماً من قبل خالقه: مسلماً أو غير مسلم، ذكراً أو أنثي، سنياً أو شيعياً، سلفياً أو متصوفاً.
2-التركيز علي القواسم المشتركة بين الأديان والمذاهب وإضاءة أوجه الشراكة النافعة وتجنب الخلافيات والنفخ فيها.
3-الانفتاح علي واقع المجتمعات وآفاق المعرفة الانسانية وأفق المقاصد الشرعية.
4-تعزيز قيم المواطنة والانتماء وإعلاء حقوق الإنسان واحترام التعددية.
5-إعادة الاعتبار لمفهوم الجهاد الاسلامي وذلك بتبني مفهوم انساني رحب للجهاد، فالجهاد الحق هو أن نحيا ونعمّر وننتج ونتقدم في سبيل الله.
6-تفكيك تحالف السلطة الدينية مع السلطة السياسية التي توظف الخطاب الديني لأهدافه.
7- إعادة تثقيف الأئمة والخطباء وتطوير المناهج الدينية وتخصيبها بأفكار المجددين.
8-تبني المنهج النقدي وإشاعته والانفتاح علي المعارف الانسانية.
9-التمييز بين تاريخ المسلمين والإسلام، وعدم الخلط بين الدعوي والسياسي، والفصل بين ما هو رأي فقهي وما هو أصل شرعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق