قاتل ما قد يكون؟/ صالح أحمد

قاتِلٌ ما قَد يَكون … قاتِلٌ حَدَّ الـتَّـسَـلّي!
بسمتي دنيا سرابٍ... يشتكي سوءَ التَّجَلّي
*
رغمَ أنفِ الظُّلمِ حُلْمي
يَرتَدي غَيمَ ارتِحالي
يُمطِرُ الآفاقَ ظِلّي
* * *
قُم إلى فَجرِ  احتِراقي ... والتَمِسني...
شُعلةً أذكَت جَناحي
لم أكُنْ مَن أشعَلَ النّارَ... ولكنْ...
لفحُها قد صارَ  لَوني ...
هبَّةٌ تغزو جراحي
رحلةٌ مِنّي إليّ
تَرتَجيني للتّجَلّي
* * *
قُمْ إلى فَجرِ احتِدامي .. وارتَسِمني...
لم أكُن مَن هَيَّج البَحرَ... ولكِنْ...
صِرتُ روحَ الزَّحفِ في أمواجِهِ...
رافِضًا عَهدَ التَّجَنّي
* * *
قاتِلٌ ما قد يَكون
قاتل حدَّ التَّحلّي
إنَّهُ الصَّوتُ الذي يَسكُنُني
يَلفُظُ القَيدَ صَدًى ...
يلفُظُني...!!
* * *
قم إلى فَجرِ اختِناقي ...  وانتَحِلني...!
لم أكُن مَن حاصَرَ القَيدَ الذي يَمتَدُّ مِن عُنُقي إلى عُنُقي ...
ولكِنْ ... كُنتُ روحَ الرّوحِ تَصعَد للتَّصَدّي
رافِضًا بالموتِ...  بَحرَ الموتِ تَأتيني بِهِ .
هل سِوى مَوتي بِحفلِ الموتِ هذا يَنتَشِي بي...؟!
* * *
قُم إلى فَجرِ اعتِناقي ...  واعتَنِقْني...
موجَةً ترجو احتضانَ الشّطِّ
أو ...  فليَكُن عُمرُ التَّشظّي.! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق