حبّي لكِ يملأُ هذا الافق فـ اغلقي أبوابَ قلبي أمامَ سطوةِ النساء وعطّري عيوني بـ ( شوفتكِ )* , تفاحكِ الأحمر فاكهةُ قصائدي إذا حلّ الشتاء يجرّدُ أوراقَ زنابقي البيضاءَ , أطلقي فراشاتكِ العذراوات يلعقنَ شهدَ أيامي قبلَ هبوبِ الريح ,عرّجي سماواتي عرشكِ أدخليها أنّى تشائينَ تنتظرُ شمسكِ تداهمُ ظلمتها لـ تستفيقَ نجومي الخابية , خذي آهاتي بريقُ عينيكِ يروّي دهشتها الشجيّة تنصتُ يجتاحُ روابيها يقظةُ السحاب الماطر خمرة َ عشقٍ مذاقها جمرة شهوةٍ تهدأُ بينَ مزارعِ الفرح , أخرجي كنوزكِ الناعمة توقظُ قيامتي زينتها كوثرٌ ينسابُ عفيفاً مِنْ أنامل ِ الحسراتِ دثّرها القحط سنيناً يزحفُ لا يحنو علينا تنبضُ رجاءاً يروّضُ عقيقَ الأسرّةِ العاطلة نلمُّ سنابلَ الوصلِ نغنّي نتوّجُ عمرنا فجراً جديدا . لولاكِ لـ جفّتْ سواقي الروح وتحطّمَ القلبُ شظايا تستغيثُ موتَ الزغاريد فـ عنْ وجهي تنزعينَ ملامحَ كآبةٍ وتفجّرينَ صخورَ حزني ينابيعَ بهجةٍ تترنّمها شفاهَ ايامي , حبّكِ جسراً مِنَ الضياءِ الى النجاةِ يأخذني , ما أزهرَ بسمتكِ تنتشلُ أنهارَ صدري أنْ تشيخَ شاحبة طيورها والأمنياتُ فاحمة .! فراتكِ يغذُّ صحرائي أفراحاً متوهّجةً في ليليَ البارد . أغصُّ بـ الانتظاراتِ الطويلةِ علّقمها يجرّحُ الغبشَ الغافي في أناشيدي تعطّرها تصاويركِ تتنفّسها أزهارُ شرفتكِ الخجولة تترنّمُ أحلامي وألذّ ُ الصباحاتِ أنوثتكِ اليانعة تلتهمُ أوجاعَ ليليّ , لا تشبعُ عيوني الظامئة إلاّ وأنفاسكِ السكرى تنامُ ترتشفُ قصائدي تتلذّذ ُ كلماتها تحرسُ مخدعكِ الوثير حلماً يغازلُ الحنين .
شوفتكِ* : رؤيتكِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق