الى روح أمي في يوم عيدها
أمي
يا رمز الحب
ونبع العطف
ومعنى الحنان
يا أجمل غنوة سمعها
قلبي
ويا أحلى زهرة
استنشق عبيرها
يا بدرًا أضاء السماء
فاستمديت منه
القوة
وأمل الحياة
يا بلسم جراحي
ولؤلوة حياتي
وأيقونة عمري
يا أعظم كتاب قرأته
بين الأسفار
لن أغني الا لك
ولن ألهج وأترنم الا
باسمك
فأنت كوكب
في سماء
الخلود
وزنبق وخزامى
في رحاب
الوجود
وأنت فل الرياض
وعطر الورود
فكم اشتاقك يا أماه
وكم أترحم عليك
وأدعو لك بالمغفرة
فهل تعودين يا أماه
لنحتفل معًا
في يوم عيدك
يا من رعيتيني
وعلى صدرك حملتيني
وكنت كالملاك تحرسيني
فاليوم يا أماه
هو عيدك الربيعي
فسأصلي وأصلي
وأدعو الله أن يرحمك
ويدخلك جنانه
وفي الختام
اليك
وفائي
ومحبتي
**
**
تهديدات أبو مازن واجراءاته العقابية ضد قطاع غزة..!!
من نافلة القول، أن المصالحة الوطنية باتت في حكم الماضي، بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة، جراء اطلاق رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن رصاصات الرحمة في ظهرها، وذلك بتهديداته ومعاقبة قطاع غزة من النواحي المالية والقانونية والادارية، واتهامه المباشر حماس بتدبير الانفجار ضد موكب الحمد الله ، الأسبوع الماضي.
لقد زاد محمود عباس الطين بلة بهذه التهديدات ضد قطاع غزة، أفلا يكفي ما يعيشه من أوضاع مأساوية وكارثية، نتيجة تفاقم الحالة المعيشية جراء الحصار الخانق والعقوبات المفروضة من قبل عباس وحكومته..!!
ان تصريحات محمود عباس التي اطلقها في خطابه الأخير، تشكل تهديدًاحقيقيًا للوحدة الوطنية الفلسطينية، وتعطي الضوء الأخضر للحصار الذي تفرضه حكومة العدوان وسلطات الاحتلال على قطاع غزة،،كذلك تنال من مقومات الصمود في مخيماتها وأزقتها ومحافظاتها، خصوصًا في هذه المرحلة التاريخية الصعبة والحرجة التي يمر بها.
أقوال وتصريحات وتهديدات محمود عباس، أقل ما يقال عنها انها غير مسؤولة ومرفوضة. وخاصة انها صادرة عن رئيس للسلطة الفلسطينية، الذي من واجبه لملمة الجراح، وتهدئة الوضع وليس توتيره.
هذه التهديدات تقوض فرص النهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني، وانجاز المصالحة التامة وتحقيق الوحدة الوطنية، وهي أيضًا تعزز فصل شقي البرتقالة الفلسطينية، فصل الضفة الغربية عن غزة، تمهيدًا لتنفيذ وتمرير المخطط التصفوي الأمريكي-الصهيوني الجديد، المعروف بصفقة القرن.
باعتقادي أن حادث تفجير موكب الحمد الله في غزة هو عمل عدائي جاء بهدف تعميق الفتنة الداخلية، وكان واجب عباس أن يكون أكثر عقلانية وترو ، وأكثر بعد نظر ورؤية سياسية، وأن لا يطلق تصريحات من هذا القبيل واتهام حماس بشكل مباشر، قبل الوصول الى نتائج التحقيق.
ان عباس بأقواله وتهديداته لغزة قطع ما تبقى من شعرة معاوية، وشعبنا مطالب بكل فئاته وشرائحه وقواه الوطنية الحذر من الوسواس الخناس، والتنبيه من التغجير القادم،،ومن محاولات النيل من لحمته ووحدته الوطنية، وغزة هاشم بلا شك مقبلة على مرحلة متفجرة..!!!
**
باقة زهر على ضريح توفيق طوبي في ذكراه السابعة
مرت سبع سنوات منذ ان ارتحل الى عالمه الأبدي، طيب الذكر، توفيق طوبي، المناضل، المفكر، السياسي، المثقف، الشيوعي، الماركسي، الجبهوي، المبدئي القابض على الجمر، الانسان المتواضع، المرهف، صاحب القلب الطفولي الكبير الواسع، المتسامح، المخلص لقضايا الوطن والحرية والديمقراطية، والمدافع عن حقوق العمال والطبقات الكادحة، الرافض للنهج المغامر، وعضو الكنيست الذي كرس حياته في خدمة شعبه ووطنه ومجتمعه، والذود عن القضية الفلسطينية، وحظي باحترام وتقدير العدو والخصم قبل الصديق.
توفيق طوبي الشهم، الأصيل، النقي، المكافح الذي اخترق مع رفيق دربه ماير فلنر، الطوق العسكري الذي فرض على كفر قاسم بعد المجزوة البشعة، التي ارتكبت بدم بارد، وجمع المعلومات الكاملةعن المذبحة، ونشرها باللغات الثلاث.
ولمن لا يعرف توفيق طوبي، فقد كان يتبرع بمعاشه لحزبه، وفي كل شهر كان يتقاضى أجر بسيط مثله مثل بقية المحتوفين في الحزب. وهكذا يكون الوفاء والاخلاص للمبدأ والفكر والدرب، فأين نجد من أمثاله في أيامنا، الذي طغت فيها المادة على كل شيء، وكثرت فيه الدكاكين والمعسكرات الحزبية..!!؟
فعاشت ذكراك أيها الصديق والرفيق الغالي توفيق طوبي(أبو الياس)، يا من تركت فراغًا هائلًا في المشهد الحزبي والحياة السياسية لجماهيرنا العربية.
فنم قربر العين، مطمئن البال، وعهداً أن نظل اوفياء للمبادىء الراسخة والقيم الوطنية والفكرية والجمالية التي غرستها فينا، وستبقى في ذاكرتنا الوطنية والشعبية رمزًا ومثلًا يحتذى في النقاء والوفاء للمبدأ، وباقة زهر نهديها لروحك الطاهرة، ونضعها على ضريحك في ذكرى رحيلك.
مرت سبع سنوات منذ ان ارتحل الى عالمه الأبدي، طيب الذكر، توفيق طوبي، المناضل، المفكر، السياسي، المثقف، الشيوعي، الماركسي، الجبهوي، المبدئي القابض على الجمر، الانسان المتواضع، المرهف، صاحب القلب الطفولي الكبير الواسع، المتسامح، المخلص لقضايا الوطن والحرية والديمقراطية، والمدافع عن حقوق العمال والطبقات الكادحة، الرافض للنهج المغامر، وعضو الكنيست الذي كرس حياته في خدمة شعبه ووطنه ومجتمعه، والذود عن القضية الفلسطينية، وحظي باحترام وتقدير العدو والخصم قبل الصديق.
توفيق طوبي الشهم، الأصيل، النقي، المكافح الذي اخترق مع رفيق دربه ماير فلنر، الطوق العسكري الذي فرض على كفر قاسم بعد المجزوة البشعة، التي ارتكبت بدم بارد، وجمع المعلومات الكاملةعن المذبحة، ونشرها باللغات الثلاث.
ولمن لا يعرف توفيق طوبي، فقد كان يتبرع بمعاشه لحزبه، وفي كل شهر كان يتقاضى أجر بسيط مثله مثل بقية المحتوفين في الحزب. وهكذا يكون الوفاء والاخلاص للمبدأ والفكر والدرب، فأين نجد من أمثاله في أيامنا، الذي طغت فيها المادة على كل شيء، وكثرت فيه الدكاكين والمعسكرات الحزبية..!!؟
فعاشت ذكراك أيها الصديق والرفيق الغالي توفيق طوبي(أبو الياس)، يا من تركت فراغًا هائلًا في المشهد الحزبي والحياة السياسية لجماهيرنا العربية.
فنم قربر العين، مطمئن البال، وعهداً أن نظل اوفياء للمبادىء الراسخة والقيم الوطنية والفكرية والجمالية التي غرستها فينا، وستبقى في ذاكرتنا الوطنية والشعبية رمزًا ومثلًا يحتذى في النقاء والوفاء للمبدأ، وباقة زهر نهديها لروحك الطاهرة، ونضعها على ضريحك في ذكرى رحيلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق