انظر
أودع حلم بحجم عاصفة
وأتيه
حتى الليل المسجون في جسدي تأوه
وأضاع النطق واجتاح حلمي المدفون بين طيات
قلقي وبين اوجاع شهواتي
وللمرة الاولى والاخيرة
لم تعد حروفي تبرع بصك براءتها على
صفحات اوراقي الممزقة والتي أصبحت
تراوغ صمتي وسكًوني
انا الْيَوْمَ أخط كلماتي
بلون تربة خصبة لتصبح لوحة تراقب
بقع تنفسي الذي أمطر
في حضن زاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق