حينَ يتقاطَرُ الدّمعُ من مآقي مُهجَتي
أُقبِّلُ وجهَ السّماء
أُغمِضُ عينيّ
أُشرِعُ ذِراعَي
أستقبلُ دفءَ اللهِ في بياضِ قلبي
أحتَضِنُ اغترابَكِ أناي على مسافةِ وَجَع
أهمِسُ للريح؛ أنْ دثّريني!
ولا تترُكيني عالِقةً في عُنُقِ الغياب...
حينَ تُشرِقُ صورتُكَ بعدَ أفولٍ للكلامِ بعيد
يتدفّقُ النّهرُ العذبُ في مجرّتي المُتمَرِّدةِ على قوانينِ الطّبيعة
قَلِقٌ يا أنايَ وجودُكَ على بابِ مَعبَدي الصّغير
جُرحي باااااذِخٌ في النّزف، لن يلتئمْ
أتقَنتَ لعبةَ الموتِ البطيء
نهايَتي بدَأتْ على راحتَيْك
قِطاري الهاربُ من زحمةِ الزمنِ توقّفَ في وطنِ اللاوطنَ فيه
أنا العاشِقةُ الدّهريةُ للغةِ الماءِ في قصائِدِك
اللاوزنَ فيها
لا قافية
لا استِباقٌ للحدث
لا قيْدَ
لا شهدَ السّواقي على شَفَتيْك
حَرِيٌّ بِهذا النّبضِ أن يستقيمَ خارجَ لحظةِ التّكوين
لن تربِكَني أبجديتُكَ ال أشْبَعَتْ روحي وجعا
قد ضيّعْتَ الدّربَ يا ربَّ قلبي، قد تُهتَ في سراديبِ الحنين
لدَغتْكَ عقاربُ الوقتِ في سرابِ العمر
دونَ إكسيرٍ للحياةِ -يا دمعتي الحرّى- مُعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق