أو للدفاع عن أيِّ شيءْ.
فقد شقطنا في الزَمَن الدائريّْ حيثُ المسافةُ بين التفكير الحقيقى واللامبالاة ,,لا تترك شيء بعد ثورات الخريف العربى وكانت من أهم مخطط هدة الثورات. هى الغاء الهويه للمواطن وعلى تغيب عقلة .
ليس فقط من وقت ثورات الخريف العربى ولكن منذ انتشار العولمه
لذلك نحن بصدد لطرح افكار واراء كثيرة وخصوصاً على صعيد المعرفة والمعلومات والوعي بالواقع الذاتي في عصر العولمة.نحن بحاجه لبناء جيل جديد يعرف أكثر ما له وما عليه من واجيبات ، ويكاد يشكل المرجعية لهم على صعيد تقنيات المعلومات وآفاقها اللامحدودة، والإنفتاح على الدنيا المعولمة حيث يشكل جمهورها الأساسي إستهلاكاً وإستقطاباً. وهو ما دعانا إلى المناداة بضرورة إقامة علم خاص بالشباب قائم بذاته يدرس ظواهر الشباب المركبة والمعقدة التي لا يستطيع أي فرع معرفي بمفرده الإحاطة الكافية بخصائصها ومعطياتها. هناك حاجة إلى علم شباب قائم بذاته، على غرار علوم الطفولة والمراهقة والرشد، تتكامل فيه إسهامات العلوم النفسية والتربوية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية والمعلوماتية والإعلامية والأنتروبولوجية. وهو ما ينطبق تحديداً على ثورة الشباب التي نحن بصددها والتي تحتاج، كما سنرى، إلى تكامل منهجيات كل العلوم الإنسانية..
.ان اهم مرتكز اساسي لبناء وتطور ثقافة المواطن وزيادة وعيه للنهوض بالمجتمع وبالتالي لايمكن بناء مجتمع متطور ومزدهر. بدون توجهيه الى الطريق الصحيح .. ان التطور والبناء الحضاري لأي مجتمع مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتطور ثقافة الوعى البناء للانسان والشباب ومساهمتها الفعالة بهذا البناء ليكون مجتمعاً مدنياً وقائماً على المواطنة واحترام الاخر .والمبادئ الانسانية ولا يمكن لأي مجتمع ان ينهض فكريا وثقافيا الا اذا كانت البنيه التحتيه على اسسي صحيحه . وبصدد ان يساهم فى هذا البناء مساهمة فعالة .. ثقافيا واخلاقيا واحترام الاخر ..وبناء عليه. نحن فى اشد الحاجه للوضع الانسانى فى فرن حرارى ينصهر لكى يعاد بناؤه من جديد ..
وكما يقول المنفلوطى
فى "النظرات": "حياةُ الإنسان في هذا العالَم حياةٌ ضمنية مُدَّخَلةٌ في حياةِ الآخرين، أكثرُ الناس يعيشون في نفوسِ الناس أكثرَ مما يعيشون في نفوس أنفسهم ..وهذة حيقيقه . لقد اصبح اى شخص يتدخل فيما تقوم به . فى الحياة ويتدخل فيحياتك الشخصيه بالنقد مرة والجرح مرات . وكأنها حياته هو نفسه . وبصدد هذا اقرر نحن فى اشد الحاجه لثورة تصحيح مسار الموطن ثقافيا ..وأجتماعيا واخلاقيا . وثوره لاعادة الضمير الصادق فى القول والعمل الى المجتمع الذى
!!!يتعايش بداخله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق