أولاً /" ماء النوم "
( إلى السيدة التي لا تغيبُ وإنْ غابتْ حَضَرتْ )
سأدخّلُ يا حبيبةَ مصباحِ ظلامةِ مفتاحِ صبرِ المِعرّيْ
ونومِ الطواحينِ في قبو قَرْحي
وبهجةَ أعيادِ صبراليتامى
بأقداسِ عُرسِ التكرّسِ والتكلّسِ والتشكّي
وأدخلُ قاموسَ حبِّ التملُّكِ في الجَلجَلةْ
وأرفعُ رأسي
يتيماً ـ إماما
بوجهِ الطبيعةِ والحكومةِ والصهيلةِ والمِقصَلةْ
لا تقولي ... لا تقولي رجاءً
حِجابٌ كثيفٌ على مُقتضى الدربِ يعترضُ الفوجَ والكتيبةَ والقافِلةْ
إذا كانَ نورٌ يمرُّ ـ وأنتِ حِجابٌ ـ
مرورَ فِراقٍ وشقِّ طريقِ الفُجاءةِ في المَنزِلةْ
سأدخلُ ...
أدخلُ خارجَ نقضِ مكاني وفرضِ التكوّرِ في المرحلةْ
سأدخلُ رغماً
وأدخلُ جزءاً لأخرجَ كُلاّ
لأنَّ قضائي
قضاءُ التشهُّدِ والتهدُّجِ والترَتُّلِ والبَسمَلةْ
وحتفُ التسلسلِ والتناسلِ في بقاءِ السُنبلةْ
وطبعُ التحوّلِ والتدرّجِ في حطامِ السلسلةْ
وفرقُ المخاضةِ في الجَدِّ واللعْبِ والفرضِ والنافلةْ
دُجاكِ أنا ؟ أحقّاً أنا ؟
وليلكِ ليلُ غطاءِ التناثرِ والتبعّثُرِ والبلبلةْ
وفصلُكِ وصلُ التقلّبِ والتعسُّرِ والقلقلةْ .
ثانياً / خلع الشحوب
خلعتِ شحوبي
خلعتِ ردائي وعرّيتِ صدري
ودرعَ المناعةِ والطبِّ والعشبِ والصيدَلةْ
فلذعُ رُضابكِ لا يستقيمُ
وطبعَ التسرّعِ في المنامةِ والرهاوةِ والهرولةْ
أقيمي هناكَ طويلاً وظَلّي
فظّلكِ طبعُ المسافةِ في التساؤلِ كيفَ حجمُ المسألةْ
حيثُ يبقى
جدالُكِ محضَ مخاضِ فلسفةٍ وسقفِ مُجامَلةْ .
( نداءُ رحيقِ نبيذكِ خمري )
وكَرْمِ ظلامةِ هبّةِ ليلِ المُقامةِ تحتَ ظلِّ المِقصَلةْ
فيختضُّ رقمٌ تكسّرَ في رعدةِ البرقِ والضربْ والجَدوَلةْ .
أريدُك كُلاًّ ... أردتكَ كُلاّ
أريدُكَ حتْماً أُريدُكَ فرْضاً تمدّدَ كهلا
لهولِ المرارةِ في المعضلةْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق