يوبيل شربل بعيني الذهبي/ روميو عويس

قصيدتي في حفل اليوبيل الذهبي "لمراهقة" اول كتاب صدر للشاعر الصديق شربل بعيني والذي اقيم بدعوة من منتدى لقاء الاربعاء الذي يشرف عليه الاديب الشاعر شوقي مسلماني

تلفنت يا شوقي .. وانا ما صْفَنت
جاوبتك: عْلى الراس سؤالك
يا رفيق بحقوق البشر آمنت 
ونشر الثقافه والوعي مجالك
ومطرح ما في مظلوم عَنّو حزنت
متل لكأنّو الظلم عا عيالك
مرّه جديده .. هالمسا برهنت
الاخلاص ابنك.. والوفا خالك

عا قد مقدرتي الحكي دوزنت
كرمال لبعيني.. وكرمالك
ياشربل.. بنات الشعر جنَّنت
تلال القصايد.. ملعَب حجالك

وانت؟؟ ما بتقول مينك انت..
ولا بتسجد مقابيل تمثالك
وما بتدّعي انّك الشعر عجَنت
وبتْعَلِّق نياشين لَـ حالك

انت شعرك بالدهب ما وْزَنت
نحنا منعرِف كَمّ رسمالك
انت شاعر وقت ما تكوّنت
موزون شعرك.. والمدى خيالك

وشيخ التواضع والوفا برهنت
بسيرتك.. وبكل افعالك
لا الوطن خنت.. ولا الصداقه خنت
ولا في حدا يْغَبِّر على ديالك

بشعرك فرضت وجودك وبيّنت
وتكَرّمِت من فَوق اعمالك
انت ساحات الادب لوِّنت
بكتبك.. بوقفاتك.. بأقوالك

خمسين سنه .. تاج الشعر زِيَّنت
وبَعدو بذات النور مشعالك
ولما كتاب "مراهقه" عنونت؟
قال القلم.. للادب: نيّالك

ومراهقه عا ايدها تمرَّنت
وبعدو هواها معمشق بشالك
مراهقه لقلمك لوصفا رهنت
شاخت.. وبَعدا مراهقه ببالك

كان الربيع!.. سكرت وتشيطنت
وللهوى شرَّعت عرزالك..
وشاب شَعرَك.. قَلب؟ ما تشرنت
كبر العمر ما غَيَّر حوالك..
قلبك حِلي من كِتر ما تحلونت
وريقا الحلو بعدو بيحلالك

بيوبيلها الخمسين.. شاهد كنت
عيد الهنا.. لباكورة طفالك
ليوبيلها.. كل الدهب خزَّنت
تعيش ميّة عام بدْلالك..
من القلب بدعيلك: الف مبروك
ويوبيل ماسي تشْهَدو قبالك
ويضَل يدفق شعر شلاّلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق