عيد ميلادي/ رفيق البعيني

يصادف هذا اليوم ( ١٣ آب ٢٠١٨ ) ذكرى عيد ميلادي

اردت ان أتطرق في هذه المناسبة لحالتنا السياسية المزرية  التي نعيش 

شاكراً لعائلتي كلها احتفاءهم بي وتكريمي 
خاصاً بالذكر ولدي سامر 
الذي كانت له خلال هذا العام ثلاث مناسبات سعيدة:

-اقتران
- ترقية لرتبة عقيد
- رزق طفلاً سماه باسمي: 
رفيق

شكراً سامر لهديتك لي هذا العام
 ولهذا الوفاء الذي اعهده فيك

أما على الصعيد السياسي:فأذكر ما يلي:

ان الحالة  لاتزال من سيء الى أسوأ 
سياسياً وأمنياً واقتصادياً وبيئياً الخ
‎كلها الى تردٍ وتقهقر

‎فبلد الاشعاع والنور
‎بات بلد النفايات 
والسرقة والهدر
‎والظلام والديجور

‎وبلد الابجدية والحرف 
‎بات بلد الفقر
والفساد والنسف

‎وبلد الشموخ والأرز،  
‎بات بلد التعصب
‎ والطائفية والفرز

‎وبلد الصافي وفيروز
 وجبران،  
‎بات بلد اللاجئين
 والنازحين والمتآمرين
‎لا سقف له ولاجدران

‎وبلد الرقي والجمال
‎بات بلد المومسات 
‎والتجارة بالبشر
‎ وتبييض الأموال.

‎وبلد الحرية والاستقلال، 
‎بات مواطنوه 
 مهاجرين إما اغراباً
‎وكل شيءٍ فيه الى اضمحلال

همهم الكراسي والاستئثار بالمناصب
ولا من يسأل او يراقب او يحاسب

يوقدون للفتنة وينبشون القبور
ويدعون للتقاتل والانقسام 
تحقيقاً لاحلامهم
في السيطرة والعبور

لا ولاء للوطن 
بل تآمر
 وخيانات ومحن

وقانا الله في كل ما يجري 
وقد نرى أملاً 
في العهد الموعود

الذي لاتنبئ تباشيره 
بالخير
او تتحقق المعجزة

ويبقى الأمل 
فمن يدري؟

شكراً لمعايداتكم ونبل عواطفكم
فأنا بكم وبصداقاتكم اعتز وأسعد

وكل عام وانتم ونحن بألف خير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق