طُرُقُ أخرى إليها/ د. عدنان الظاهر


الطُرقُ الأخرى لا تُفضي
تحفُرُ أخدودا 
وتشقُّ الجُلمُودَ طريقا
في طينِ اللوحِ المختومِ رقيما
أجهدُ أنْ ألقاها
تصفّرُّ وتبتلُّ فتنشقُّ برازيخُ الخِلجانِ
النوءُ العالي فوّهةٌ يخمدُها بِركانُ
....
تتبدّلُ أزمانُ بروجِ جِداءِ العنزِ الخالي
تحملُ جِلْدَ الأفعى سُمّا
تنقُلُني من حدِّ المدِّ لأقصى أبوابِ الصدِّ
الطُرُقُ الأخرى تمكينُ أصابيعِ البلوى والحُمّى
تقلبُ ترفعُ تَمرضُ تشفى
تتفشى رَعْداً برقا
تتشفّى ... تتبعثرُ أفلاكا 
....
أسألُها عمّا في الزئبقِ من زنبقِ عينيها
أسألُ مِرآةَ الشَغَفِ المتحلّقِ فِنجاناً في شمسِ
حاورتُ الشمعةَ في عزِّ مُناخِ الظُلمةِ في الظلِّ
ناورتُ الدُرّةَ في نور تباشيرِالفجرِ
 صدّتْ عنّي ضاعتْ منّي
 أبحثُ عنها ظهْراً ـ بَطنا
فيما بي أو حولي
قالتْ دَعْني ... 
إني سِرُّالطينِ المختومِ رقيما .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق