أغصانُ العسجدِ تدلّى أنواراً ألوانا
القِمّةُ أعلى
مِنْ كأسِ بريقِ الرُمّانِ المعصورِ رَحيقا
بوذا أو كالبوذا طَبعا
صمتٌ يترددُ أصداءَ
حَرَسٌ كالطوقِ الناريِّ يَماما
أما العينانِ فحاشا
حَجَرُ الفيروزِ الشذريِّ ضبابُ ذؤابةِ عينيها إشعاعا
خطفُ الطاقةِ شمسُ مِرايا الزئبقِ في عينيها بَرْقا
الكوكبُ في الموكبِ إنذارُ الرمحِ السامي ممشوقا
عَجلاتُ الإبريزِ وخيلُ النارِ تدقُّ الشارعَ دَقّا
جُندُ الحَرسِ الملكيِّ وقوفٌ أنصابا
تمشي في حُلّةِ مَنْ أعطاها مُلكاً صِرْفا
طوّقتُ الريشَ المنفوشَ حِزاما
مِنْ سامقِ عرشِ الزينةِ هبّا
يتعلّقُ بالمُخمَلِ من ثعلبِ هُدبيها قِشّا
يتقحّمُ أسوارَ العُزلةِ صوتاً مكتوما
ينطقُ هَمْسا
كهسيسٍ مِنْ مَسِّ النارِ يُكبّرُ ما أخفى
وا يا راحي
وا يا قَرْحُ بناتِ اللّاةِ
يُدخلُ في برقٍ سهما
يرفعُ أستارَ غِيابةِ أقمارِ بزوغِ الفجرِ
يخلعُ أبوابَ الزينةِ باباً بابا
كوكبةٌ من زهرِ حقولِ الأحداقِ النُجْلِ
تقدحُ في حَجَرِ الكبريتِ الأحمرِ نارا
تطرحُ في كأسِ الراحةِ راحا
سأقولُ لمولاتي كوني
طقسَ النوءِ المكتوبِ خِطاباً ضوئيّا
ديِنَ زَبَرجدِ مُلْكِ النجوى طاووسا
نارَ الخزفِ المتألّقِ في المُقلةِ لونا
كوني إدلاجَ مجسّاتِ الرؤيا قنديلا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق