كل مفاهيم واسس الحياة التناقضية ترتكز على الشخصية الفردية وكيفية تقييمها للانسانية.... فان اردنا معالجة هذه الفكرة لن يكون من السهل التعامل معها بتجرد... انما يمكننا ان ، وانطلاقا من اختبارات اجتماعية مدنية تربوية وأخلاقية وكل ما قد أثر علينا خلال نمونا وما زال يؤثر فينا سلبيا او ايجابيا ، نختار ما قد يوافق نظرتنا للحياة وتطلعاتنا الكونية التي تميزنا عن الآخرين دون ان تورطنا بتحجر عقول البعض او الانفتاح المفرط حفظا على المسافة الضرورية لتنشق كل فرد نسائم حرية مسؤولة تجعلنا مسؤولين تجاه محيطنا والأمل ان يكون هذا المحيط متفهما لتواضع تقربنا المنبثق من اختيارنا المحبة كاساس للتعامل والتقارب، وتوقنا للسلام بين الانسان والانسان حيث تفرض المسامحة نفسها من شدة حرص المحبة وهنا تصبح المواجهة اكثر الما إن كان الآخر قد اختار نقيض ما التزمنا به.... في هذه الحالة قد نتعرض لأذية مقصودة او اضطهاد مدمر لذا سيكون ثباتنا في قناعاتنا عرضة الاغتيال وهذا ما يوجب علينا بعض الحذر والانتباه قبل وبعد أي بغتة او ضربة، لبقائنا في محور السلام النفسي الداخلي والتزامنا عدم الرد بالمثل للحفاظ على تمسكنا بما بنيناه في ذواتنا من ارادة حب وتسامح دون القبول بالانكسار...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق