أطفأت النور لكن ابنتي الصغيرة ما رغبت في النوم ، ففكرت أن أحكي لها حكاية ، وأغمضت عيناي استرجع قصص الطفولة فقفزت أمامي إحدى قصص لا فونتين ، من كتاب مختارات المطالعة المدرسي ؛ قصة الثعلب والغراب...
مر الثعلب... وقال الثعلب للغراب : أيها الغراب صوتك جميل فغني لي أغنية!....وسقطت الجبنة من منقار الغراب...
همست ابنتي بكل براءة : ــــــ أي أغنية غناها الغراب يا أمي؟...
التفت الى زوجي أساله فوجدته يغط في النوم.....
قالت ابنتي : هل هي أغنية صبرا صبرا هذه الدنيا قصيرة ...
وانفجرت ضاحكة وسط الظلمة الهادئة وهل للغراب أن يغني أغنية راي؟..
بعد أن نامت ابنتي بتُ ليلتي أفكر من أين تعلمت الطفلة ذات العامين تلك الأغنية ...
ما أبشع الجلوس أمام التلفزيون لساعات ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق