على من تقرأ مزاميرك يا داود؟/ د. بهية ابو حمد

استاذنا الجليل 

على من تقرأ مزاميرك يا داود؟

في سيدني وللأسف اذا قدم احدهم الدعم المادي للشاعر أو للأديب من اجل طباعة الدواوين او الكتب سيسمح له بالتحدث عن الكتاب او الديوان . 

مثقف او جاهل - كسر وزن - عدم القدرة على النطق السليم - حدث ولا حرج- المهم ان يرحب به ليتفوه لاحقا بعباراته الركيكة ، ورأيه التافه ، وغبائه الواضح وجهله المؤلم وهو على كامل الثقة بانه سيد المنبر والحرف والكلمة والثقافة . 

آه من زمن يصنف فيه الغبي بجبروت الفكر وهو بعيد كل البعد عنه. 

يعتلي المتحدث المنبر ويسيطر بغبائه على الميكروفون  ثم يسترسل  لاحقا بسرد اموره الخاصة ورأيه الشخصي دون التحدث عن الكتاب او الديوان او ان ينتقي اجمل  مقاطعه. 

انه عصر الأغبياء ايها الشاعر الجليل الذين يتحدثون بقوة مالهم وليس بقوة فكرهم وثقافتهم. 

شيء يثير القرف للأسف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق