بمناسلة عيد المعلم ويوم الابجدية
إنّني قُدموسُ حَرفِي / أرتَدي نَحوِي وصَرْفِي
تَعتَريني عادياتٌ / لستُ أبدي ماذا اخفي
خبّر التّاريخ ُ عنّي / ما جَنَى عَقلي وكفِّي
من حروفٍ ناصعاتٍ / دوّنتْ نُطقي ولَهْفي
إنّني شمسُ الشّعوبِ / لستُ عقلا طيّ كهْفِ
شاطيءٌ قادَ شِراعي / حيثُما أهواءُ طَيفي
زورَقي صانَ كُنوزي / في عَراءٍ دونَ سَقْف
قادَني أهْدِي ضِياءً / دونَ إكراهٍ وعَسْف
كمْ بلغتُ دونَ خَسْفٍ / واستطعتً دونَ عُنفِ
كمْ شُعوبٍ صادقتْنِي / راقَها لُطفي وظُرفي
مِن دِناني فاضَ خَمري / مِن حُروفي فاحَ عَرْفي
انّني بُستانُ علمٍ / أرّخ التّاريخُ قَطْفي
زفّني حَرْفي إليكمْ / فوقَ طِرْسٍ طابَ رَشْفِي
والدُّنى راحت تغني / سَرَّها جَرسِي وعَزْفِي
كمْ كتابٍ صارَ إرثا / صارَ هُدبا دونَ رَفِّ
إنَّني إِعجازُ عَصٌري / جِئْتُكُم أهدِي وأَشفِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق