للاذقيتي. ...حبي الأبدي/ لينا قنجراوي

هذه مدينتي 
أعرفها وتعرفني 
على أرصفتها 
زرعت خطوتي 
وفي شوارعها 
عزفت فرحي وغربتي 
رأيتها تكبر منذ طفولتي 
وما غير من عشقي  لها
جهلها لوجعي
أحببتها بجنونها 
بفوضاها وسكونها 
صادقتها 
فصادقتني 
صرت أعانق نزفها 
و تضمد لي حزني 
على حجارة شواطئها
رميت مرارا”كثيرة ًخيبتي 
همست لي بأن تعبي 
ضحية لصدقي
فاشتريت مرآتها 
وشاهدت نفسي 
كل ابتساماتي كانت ترزح
تحت نيروحدتي 
رسمتها  لروحي توأما”لايشبهني 
وأقنعت نفسي بأن هذا قد يجدي 
كسرت الأيام مرآتي 
فسمرت بصري
على خطوات نصري 
سليلة لإنهزامات غطيتها بأملي 
وما زلت أمشي 
في طرقات مدينتي 
وأغني على جدرانها 
ما كنت أغنيه لشخص 
قال لي ذات يوم :
أنت حبيبتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق