ابو حنا/ روميو عويس

رحمه الله كان من اظرف المسنين في بلدتي رشعين وكان مشهور في كثرة السباب ويقال انه سب يوما داخل الكنيسة وهو في طريقه الى كرسي الاعتراف فكان لا يرى في السباب خطيئة لانها اسلوبه في المخاطبة

كان المسا وبظن يوم الحد
المسبحة بإيدو عم يصَلّي
مرَقت مسَّيتو ما كان يرد
تطلعت فيه.. وقفت.. سَبَّلّي
قلت: مسَّيتك .. لشو محْتَد
اكتر مسبّات وَصَّلّي!..
- بوقت الصلا يا...بوزك سد
كلمة مسا الخيرات لاتقلّي
" وبكم سبّه كبار كَمَّلّي "

يا ريت في متلك الف.. عن جَد
محضرك مهضوم بيسَلّي
صادق نضيف وسمعتك من ورد
وقلبك بياضو كان متجَلّي
راحت معك ايام جيره وود
عن نفسها ونفسك عم نصَلّي
**
 ربيع لبنان

طَل الربيع وزَهَّر التفّاح
واللوز عَقَّد.."والعرقبانه"
فَتَّح ورَقها.. والنسيم رْتاح
عَ بساط فيّات السنديانه
الشمس عم بتطل كل صْباح
ترش الدفا عَ طيور بردانه
الشحرور عامل بالوِدى زيّاح
والوروره بالجَو سكرانه

وصيف الجبل موعود بالسوّاح
ولَّف السفره وكَتَّر قناني
حفلات فن مبرمجه وافراح
وسهرات فقش وطقش وغناني
ت تعيش يا سايح ليالي ملاح
وايام بالافراح عمرانه

لبنان مهما تعصف الارياح
عايش بقلبي وقلب وجداني
وبالهجر لولا كل عمري راح
ومهما بعدت رح ضل لبناني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق