" قصّة واقعية"
من كتر ما ظلمو بايام الصِّبا
وفضحو بنات وعَربَدو ببيت الفقير
وعاشو عَ ضهر الناس وموال الربى
ومن رزق مانّو منشرى ويبقى وفير
عزّاب شاخو وعزُّن حصانو كبا
الظالم حياتو بتنتهي بذات المصير
الروح مرجَعها لعند الواهبا
كل بيك يرحل عندما يدق النفير
ضل بيك واخت بقيت بالخِبا
متل الصنم عند الصبح يوقف خفير
بمنظر؟ الاطفال منو يرعبا
والمدرسه امتار عن بيتو الكبير
الناس تمرق ما تقلو مرحبا
ومات وبقت اختو وحيدة تستجير
وتستعطف الرب العلي ما يعذّبا
وتتكِل ع رحمة الباري القدير
وتحب مين يزورها ويصاحِبا
الاشباح حَولا وواقع الوحده مرير
"لما اللي قَلّ المال قَلّو قرايبا
المال يجَمّعلك قرايب كتير"
وزغار كنّا.. نزورها ونخاطبا
بالبيت يبقى بكل غرفه في سرير
عَ مخَدّتو "طربوش" ع الفرشه "عبا"
ملَقّحا يترتيب ع شرشف حرير
بنوبة بكي وتاريخ تندب صاحبا
"الخَي بعيون الاخت بيضَلّو امير"
ع دموعها عاشت.. الحزن يغالبا
والهَمّ ضَل مرافقا ليوما الاخير
ما التقى مين يبكيا.. ولا يندبا
"والبيت صَفّى لاصحاب ولا أجير"
سيدني استراليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق