بالقلم السريع/ شاكر فريد حسن

الهجوم غير المسبوق على رئيس لجنة المتابعة العليا القائد والمناضل الصديق والأخ محمد بركة غير مبرر ، ويصب في خانة العداء الشخصي والحزبي والتصفية الفكرية ، فتاريخ هذا الرجل لا غبار عليه ، وزاخر بالكفاحات والمواقف الوطنية والتضحيات الجسام ، ويشهد له القاصي والداني ، الصديق والعدو، وهو أحد القيادات الحريصة على وحدة العمل الوطني الوحدوي الكفاحي المشترك ، والدفاع عن القضايا الوطنية والمصيرية لشعبنا الباقي في أرضه ووطنه ، وشتان بينه وبين سيسي مصر ، وبين النقد الايجابي البناء ، وبين التهجم والعداء الشخصي ، فكفى تهجمات على هذا الشخص الذي أثبت أنه اهل للثقة والقيادة والاكثر حرصًا على المتابعة والعمل الوطني المشترك ومستقبل جماهيرنا العربية وقضاياها الوطنية واليومية .
...........................
المطلوب اعادة بناء الحركة الوطنية في الداخل والنهوض بها ، وترتيب الأوراق من جديد ، وتجديد الخطاب السياسي والوطني برؤية معاصرة على ضوء التطورات والمتغيرات السياسية على الساحة المحلية والعربية والعالمية ، مع نقد ذاتي لكل الظواهر السلبية التي رافقت العمل السياسي والوطني خلال العقدين الأخيرين واستخلاص العبر من وأد القائمة المشتركة والاستفادة مما جرى وحدث خلال الانتخابات الأخيرة للانطلاق نحو المستقبل ، وتعميق الثقافة السياسية بين الشباب العرب الفلسطينيين ، وجذبهم نحو العمل السياسي والحزبي ، بديلًا عن ثقافات النرجيلة والسمارتفون والقبلية المقيتة ، وتعميق الفكر الايديولوجي الطبقي بين جمهور العاملين والكادحين بفعل الاستشراء الاستغلالي الوحشي ، ووضع خطة واقعية وتطبيقية لمواجهة سرطان العنف المتفشي في جسد مجتمعنا العربي .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق