في زحمةِ خضّاتِ الإقلاعةِ طوْعا
تتبدّلُ أوضاعا
تتبادلُ صاعاً صاعا
تتغيّرُ قِشّاً منفوشا
تنحلُّ عصيراً مخفيّاً عصْراً عصرْا
تأتي يومَ الزينةِ عَفْوا
تحملُ للحافي كي يشفى ثوبا
تقلعُ في الصيحةِ أبوابا
مِعصَمُها خُفٌّ معقوفُ
تصهلُ مُهراً مذبوحا
ما حلَّ بمنْ كانوا أهلا
جرّوا حبلَ السُرّةِ جرّا
ما صاحوا لا ساخو لا قالوا أهلا
زالوا زلزالا غَصبْا
أبحثُ عنها ؟
سلسلةٌ من عصفِ الشكوى أقوى
تضربُ خَمْساً في خمسٍ سوطا
تتحجّرُ شَمْسا
حُزْماتٍ من نورٍ لوحا
ماتت فيها أضوائي خنْقا
أجري لا أدري مَنْ يجري في رجلي
مَنْ يرفعُ كأسي رأسا
مَنْ يتوانى يتفانى
يدنو ينأى
يُحصي أنفاسَ شبابي رَقْماً صَعْبا
يتربّصُ بي باباً بابا
جئتُ فغابوا إكليلَ خُزامى أشتاتا
صوتُكَ أبهى نَقْشا
إخلعْ رأسكَ قبلَ الطُوفانِ وما يغشى
إمسحْ أقدامَ الغرقى كافورا
جففْ أعناقَ غرانيقِ التطوافِ العشوائي
قاضيها بالريشِ وأطباق الحلوى
سقطَ الطاووسُ قتيلَ الخِنجرِ حَدّا
باهاني يتفصّدُ عِرْقا
لونُ الليمونِ مِزاجُ الريشةِ في جُرحِ الرُمّانِ
يتساقطُ عُشّاً مِنْ قِشٍ عُشّا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق