كلمة الافتتاحية في توقيع كتاب "أنا أنا، وهم وهم" للأديبة كريستيان بلان/ بسكال بلان النشار


في كنف بلدية سن الفيل وضيافة رئيسها الدكتور نبيل كحاله، وصداقة وحفاوة مديرها السيد الاستاذ جورج مغامس، احتمعنا اليوم في هذا الصرح الثقافي الكريم، بدعوة من "كريستيان بلان" الأديبة التي خط قلمها قبل، 
"أنا... أنا، وهم... وهم"،
 الكتاب الذي حضرنا اليوم للتعرف إليه وبه،  أربع مؤلفات أولها:
لحظة: - لحظة عمر رسمت طريق العمر...
انطلاقة الفراشاة: -حناحان منطلقان نحو الحياة...
النفق: -إدراك وتمعن بالشؤون الإجتماعية من كل جوانبها...
انتهاكات: -أصبع على الحقيقة التي غالبا ما يحاول الانسان تجاهلها من باب الحيطة والحذر...
عناوين تحاكي الفكر بوضوح، والمضمون والاسلوب مصقولان لخدمة المواضيع...
وقد نقلت الكاتبة، من خلال كتبها، تجارب جمة ومعرفة عالية،  حصلتها عبر اختلاطها المبكر وانخراطها منذ صغر سنها بالجمعيات الاجتماعية والنشاطات والمخيمات التوجيهية، كما اشتراكها وتنظيمها وتدريبها لاحقا، لمن لحق واهتم بالشأن العام وبالأطفال بشكل خاص، فأصبح هاجسها الأول، الانسان، حقوقه واجباته واسلوب عيشه.

والآن، ههنا:
وقد دعتنا الكاتبة "كريستيان بلان" إلى توقيع كتابها:
"أنا... أنا، وهم... وهم" وفيه، به أنغام قلبها وروحها، يراقصان عقلها، على إيقاع الحلم من نافذة الواقع، وهي واقعية...
طرقت باب الشعر وصاحت "أنا... أنا،" ووضعت بين النظرات كما من الحيرة والتعحب حول من "هم... وهم" !، وما الذي تحاول "كريستيان بلان" توضيحه من خلال غزوها
 ال"أنا...أنا، وهم...وهم" !،
فنسمع في عقولنا وقلوبنا القول الشهير ل ديكارت
أنا أفكر... آذا ... أنا موجود"...
تشعل "كريستيان بلان" نار الرغبة في الوجود وتتقصد إيقاظ النفوس النائمة، تحثها على اكتشاف "أنا"ها، وإحاطتها بالمودة والإحترام، وتقول: " أنا... أنا، بكل ثقة وتحب الآخر كنفسها.

هي... هي و"أنا"ها، أميرة، كريمة...
هي، التي دعتنا بكل حب لمشاركتها فرحة الكلمة الراقية، وقدمت كتابها هدية، الأديبة "كريستيان بلان" شكرا للدعوة وإلى المزيد...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق