وَلي معَهُ دقائِقُ زاخِراتٌ/ سماح خليفة

وَلي معَهُ دقائِقُ زاخِراتٌ
يَطيبُ الحَرفُ واللحنُ الأصيلُ
***
وَفي عَينَيهِ مُتّكَأٌ وَوِردٌ 
إذا ما جَفَّ نَبعي أستَميلُ
***
أُعاوِدُ طَرقَ ذاكِرَةِ اللقاءِ
لَعَلَّ البابَ يُشرَعُ والسّبيلُ
***
فَتَخطِفُني إلى كَفّيْهِ خَطوي
يُقَلَّبُ جَمرُ قلبي فالرّحيلُ!
***
وَيَعزِفُ في أنامِلِهِ رَجائي
كأنّي فيهِ توّاقٌ عَليلُ
***
فأطلُبُ كَسرَ طَوقِ البُعدِ عَنّي
لِيُجبَرَ كَسرُ قَلبي والدّليلُ
***
أُراوِحُ طِفلَةً شَقّتْ صِباها 
بِروحٍ أينَعَت.. فيها الصهيلُ
***
فَتَعدو في سَماءِ الوَجدِ شَوقا
كَفاها البَدرُ مِطواعٌ جَميلُ
***
فَتَسكُنُ يَمَّها الأشواقُ عُمرا
فَيَسكُنُها كما الحزنُ الجَليلُ
***
أراها تَستَحِثُّ العَطفَ لكن
تُراجِعُ خَطوَها.. ذا مُستَحيلُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق