تاريخ مصر هو تاريخ الأقباط حيث انهم عاصروا كل العصور والمراحل التاريخية التي سادت علي أرض مصر من أيام الفراعنة حتي اليوم..... معظم القبط مسلمين ومسيحيين هم الاكثرية العددية في القطر المصري بينما الاجناس الوافدة علي مر التاريخ لم تؤثر في الجنس المصري الا بالنذر اليسير.
ويكتب الصحفي عباس طرابلي في المصري اليوم بتاريخ 12/4/ 2017
أن العلماء أجمعوا على أن القبط هم سلالة قدماء المصريين وأن تسعة أعشار المصريين الحاليين من القبط الذين اعتنقوا الدين الإسلامى. ولذلك تعرف الكنيسة المصرية فى أوروبا الآن باسم الكنيسة القبطية.. وأن بقية السكان فوق أرض مصر، وهم حوالى «العشر»، هم من القبائل العربية، التى جاءت إلى مصر - سواء بمجرد غزو عمرو بن العاص لمصر - أو من نسل الجيش الإسلامى الذى قاده عمرو.. أو من اليمن شرقاً وأيضاً ممن اتخذوا من مصر طريقاً للحج، قادمين من شمال أفريقيا ومن الأندلس
يقول دكتور ابو الغار الأقباط موجودون فى مصر قبل أن يوجد بها مسلم واحد لقرون عديدة وبعد أن أصبحت الأغلبية مسلمة حدث اضطهاد واضح للأقباط على فترات مختلفة
يقول الدكتور جمال حمدان في موسوعته شخصية مصر: علي هذا الاساس يكون معظم القبط مسلمين ومسيحيين هم الاكثرية العددية حوالي 90% في القطر المصري بينما الاجناس الوافدة علي مر التاريخ لم تؤثر في الجنس المصري الا بالنذر اليسير ,
والاجناس الوافدة هم القبائل العربية وهم السلفيون والاخوان والجماعات الاسلامية فهم غرباء واقلية لانهم لاينتمون الي الوطن مصر بل الي الدين .
ذكر سير جاستون ما سبيرو "أن مصر هي مصدر الحضارة وأم القوانين التي حكمت العالم وأن أبناء هذه الأم ما زالوا يعيشون معنا تحت اسم القبط"، وأقباط مصر يهيمون حبا بها بل وتلتهب وطنيتهم عشقا بنيلها وأرضها. ..
يقول كاتب المصريات وليم زول " للقبط اهمية خاصة لانهم البقية الباقية من الشعب المصري ,ذلك الشعب الذي يمتاز بأن له أقدم تاريخ مدون.
اما ادوارد ويكن المستشرق البريطاني يذكر في كتابه اقلية معزولة:ان اقباط اليوم الذين يشتركون مع الاقليات جميعا في نضالهم العالمي للبقاء في الحياة يرجعون في اصلهم الي الفراعنة القدماء وبذلك فهم يتمتعون بقوة احتمال وصلابة الاهرام وارادتهم وعزيمتهم في ان يحتفظوا بشخصيتهم القبطية تتكرر بشكل لانهائي خلال تاريخهم القديم وفي موقفهم المعاصر
كتب العالم الاثري احمد باشا كمال
ان حضارة المصريين الاقباط موغلة في القدم وهي تسبق حضارات العالم منذ ما لايقل عن 15000 عام
الكاتب محمد السلماوي ويكتب
إن قبط مصر هم العنصر الثابت فى تكوين الشعب المصرى منذ أيام الفراعنة وحتى الآن، بينما ذوو النعرة الطائفية والعنصرية الذين يتحدثون بمثل هذه الأحاديث المناقضة للإسلام هم العنصر الوافد والدخيل على طبيعة المصريين، وطبائعهم السمحة الكريمة
ويقول د.سعد الدين ابراهيم في مقاله المنشور7/10/16 في المصري اليوم
الأقباط هم أصل مصر، وورثة الفراعنة، وهم الذين حفظوا لمصر شخصيتها الأصلية، وهم سر استمراريتها. أما المسلمون فهم الوافدون إليها، أحفاد العرب القادمين مع عمرو بن العاص، الذى فتح مصر سنة21هـ المُوافقة لِسنة 642م
ويذكر المؤرخ عبد العزيز جمال الدين في مقدمة تحقيقه لكتاب تاريخ مصر والعالم القديم:"ان وجود المصريين الاقباط رغم الاحتلال والقهر الي يومنا هذا يعد من معجزات البقاء فعلي الرغم من الاضطهادات العاتية التي مر ويمر بها المصريون الاقباط علي مر العصور الي يومنا هذا, فمازالوا يعيشون صراعاتها ويتعايشون مع احداثها وباقون لاستكمال مسيرتهم.ان وجود المصريين الاقباط رغم الاحتلال والقهر الي يومنا هذا يعد من معجزات البقاء فعلي الرغم من الاضطهادات العاتية التي مر ويمر بها المصريون الاقباط علي مر العصور الي يومنا هذا, فمازالوا يعيشون صراعاتها ويتعايشون مع احداثها وباقون لاستكمال مسيرته".
تقول المؤرخة الانجليزية بوتشر : ان بقاء الاقباط حتي الان معجزة من معجزات الدهور لما احتملوه من اضطهادت عنيفة شرحه يطول
ويؤرخ المقريزى في( الخطط ص 66 ) يذكر أن المقوقس قال عن العرب : " أن الله أخرجهم لخراب الأرض " وقال أيضاً عنهم أحد المؤرخين الغربيين (بتلر) : " لقد أخرجهم الرب لخراب الأرض "
ويننبأ الكتاب المقدس على برهامي والمتشددين قائلا " حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ . بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِم ْ. وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً . أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّم ِ. فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْق ٌ. وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ . ( رومية 3: 13- 17 ) "
يخاطبنى السفيه بكل قبح فاكره ان أكون له مجيبا ......يزداد سفاهة فازداد حلما كعود زاده الإحراق طيبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق