الى روح ابن عمتي وصديقي الذي كان يزورني بشكل يومي تقريبا يلوّن الجلسة بنكاته المرحة ويفسر لنا مناماتنا، رحمة الله عليك عزيزي حنا ، كنت تحب اشعاري ويعز علي ان اكتب بمناسبة رحيلك، زرتك يوم امس وانت تصارع الموت في مستشفى ويستميد قبل ساعات من غيابك الابدي
1
زرتك مبارح ما قدرت احكيك
مغمَّض عيونك من عدا ما تنام
وإيد المنيّه عم تمرجح فيك !..
وقلب الضعيف يغصّ بالالام
2
جَرِّب نيران الغم اطفيها
ما اعتدنا نلتقي بلا كلام
ودمعتي.. بالقلب اخفيها
وارسم ع وجّي بسمة الايتام
3
خيفان لا تفتح عينيك تشوف
حزني.. وتكتر فوقك الاوهام
والموت سالل ع العليل سيوف
وعمرك بقي ساعات مش ايّام
4
دشَّرت غرفة آخره.. ومشيت
بحق البحبّو؟ صَدرت الاحكام
من حرق قلبي ع الفراق بكيت
وقت اللي شفت الموت حولك حام
5
وسلَّمت روحك بعدها وغفيت
روحك يا "حنا " بالسما ما دام
قلبك نقي.. بعمرك حدا ما ئزيت
ولا كنت تغضَب غير ع الظلاّم
الصيت الحلو.. ما بتاخدو توابيت
الله معك.. يَل كنت طير حمام
" منستفقدك يا مْفَسِّر الاحلام "
ابن خالك روميو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق