هكذا قدم الشاعر شوقي مسلماني صديقه الدكتور قاسم مصطفى

سنوات انقضت على صداقة كريمة مع الأستاذ الجامعي، والكلمة العالية،  د. قاسم مصطفى، وكانت هذه السنوات كلّها مزدهرة في المظاهرات التي شهدتها سيدني في سبيل حريّة فلسطين وشعبها الوحيد، بعد، في العالم، الذي يتعرّض للإحتلال المباشر، ومزدهرة بحضور المهرجانات المؤيّدة للحريّة، ولحقّ الإنسان في العيش الرغيد، أينما كان في هذا العالم الذي لا يزال، ونحن في القرن الواحد والعشرين، وللأسف الشديد أيضاً، يرزح بالجهل والأمراض، إلى حدود يمكن للمقهورين، وخصوصاً في لبنان اليوم، المنتفض ضدّ الفساد ورأسه الفاسد الأكبر النظام الطائفي، أن يردّدوا قصيدة "قرف"، لشاعر الغربة الطويلة، صديقي شربل بعيني،  بكلّ التحدّي، وبكلّ الثورة، من أجل مستقبل أفضل وأجمل، ومزدهرة،  أخيراً وليس آخراً، بالنشاط الثقافي معاً، أربع سنوات تقريباً، من خلال ندوات "لقاء الأربعاء" الأسبوعيّة، والذي حرّك، بشباب وصبايا، جميعهم ذوّاقة، الحياةَ الثقافيّة مجدّداً، وسط جاليتنا اللبنانيّة والعربيّة عموماً في أستراليا.  صديقي د. قاسم، تستحقّ بجدارة جائزة شربل بعيني السنويّة، وقلوبنا جميعاً، قبل أكفّنا، تهنئةً وتقديراً، تصفّق لك.
ـ الصورة: شوقي مسلماني يمنح د. قاسم مصطفى بإسم معهد الأبجديّة ـ جبيل ـ لبنان ـ جائزة شربل بعيني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق